العمادي: التصعيد الأخير في غزة كاد يؤدي إلى كارثة

الثلاثاء 14 مايو 2019 01:05 م

قال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاعغزة "محمد العمادي"، الثلاثاء، إن التصعيد العسكري الأخير بين (إسرائيل) والفصائل الفلسطينية بالقطاع، كاد أن يدخل المنطقة بالكامل في جولة تصعيد لا تُعرف نتائجها.

وخلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة، لفت "العمادي" إلى أن "التصعيد الأخير بين إسرائيل وغزة في حال استمر لساعات قليلة أخرى لشهد العالم كوارث إنسانية تتمثل في تشريد آلاف السكان وتدمير المنازل وقتل المدنيين ولدخلت المنطقة بالكامل في جولة تصعيد لا تُعرف نتائجها".

وشدد المسؤول القطري على أن "حماس" و(إسرائيل) "لا ترغبان بالتصعيد".

وأشار إلى أن قطر أجرت اتصالات مكثفة مع بعض الأطراف خلال جولة التصعيد الأخيرة وذلك لوقفها وتنفيذ تفاهمات التهدئة التي تم التوصل إليها.

ودعا المسؤول القطري المجتمع الدوليوأحرار العالم إلى "حل مشاكل سكان غزة؛ فالأوضاع الإنسانية تنذر بوضع خطير إن لم يتم تداركها".

وشهد قطاع غزة الأسبوع الماضي تصعيدا عسكريا استمر نحو 3 أيام، شن خلاله الجيش الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة، فيما أطلقت الفصائل رشقات من الصواريخ على مستوطنات وبلدات قريبة.

وأسفر التصعيد عن استشهاد 31 فلسطينيا (بينهم 4 سيدات وجنينان ورضيعتان وطفل)، وإصابة 154 مواطنا.

وعلى الجانب الآخر، قُتل 4 إسرائيليين، وأصيب 130 على الأقل معظمهم بالصدمة، وفق إعلام عبري.

مستشفى ميداني

ولفت "العمادي" إلى أن لجنته "في إطار دعم قطاع الصحة ستقوم بالبدء بأعمال البنية التحية لبناء مستشفى ميداني على حدود غزة الشمالية بالتنسيق مع المؤسسة الأمريكية للإنسانية على مساحة 40 دونم لدعم قطاع الصحة".

ويرتبط وصول "العمادي" إلى غزة بالدفعة المالية المخصصة لغزة من خلال التفاهمات التي تمت مؤخرًا بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، برعاية مصرية وقطرية وأممية، لإدخال 30 مليون دولار لصالح الموظفين ومشاريع إنسانية في غزة.

وقبل أيام، أعلن أمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد" عن دعم جديد للشعب الفلسطيني، بواقع 480 مليون دولار أمريكي.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

العمادي يعود إلى غزة لبحث ملف التهدئة