رايتس ووتش تستنكر تطلع السعودية لاستضافة احتفالية مونديال 2022

الجمعة 17 مايو 2019 05:05 ص

استنكرت رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، "سارة ليا ويتسن" القصف الذي شنه التحالف العربي بقيادة السعودية على العاصمة اليمنية صنعاء.

وعبر حسابها على "تويتر"، غردت "ويتسن": "البلد الذي يقصف جاره المجاور، ويحولّه لقطع صغيرة، ويجوع الملايين من الناس فيه، يريد المشاركة في استضافة احتفالية كأس العام 2022 في الوقت ذاته".

 جاء ذلك بعد ساعات من إعلان وسائل إعلام سعودية، الخميس، أن قوات التحالف، الذي تقوده الرياض في اليمن، نفذت عدة ضربات جوية على العاصمة صنعاء.

وذكرت قناة "العربية" أن التحالف بدأ ما سمتها "عملية استهداف نوعية لأهداف عسكرية تابعة للميليشيات الحوثية في صنعاء، تشمل تحييد قدرات الانقلابيين على تنفيذ الأعمال العدائية"، حسب تعبيرها.

وأشارت إلى أن الغارات الجوية "طالت مستودعات ومخازن أسلحة ومواقع للانقلابيين بجبل عطان في صنعاء"، فيما نقلت عن التحالف قوله إن "عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي، واتخذنا كافة الإجراءات لحماية المدنيين".

في المقابل، ذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن الغارات التي شنها التحالف في صنعاء استهدفت مواقع مدنية.

وأكدت القناة أن 6 مواطنين قتلوا وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء إثر غارة للتحالف استهدفت حيا سكنيا في تقاطع شارعي الرباط والرقاص بصنعاء، مشيرة إلى أن "فرق الإنقاذ تواصل انتشال الضحايا من تحت الركام".

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، بحسب توصيف سابق للأمم المتحدة.

يذكر أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "جياني إنفانتينو" قد كشف، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن مقترح بزيادة عدد الفرق المشاركة في مونديال 2022، وتقاسم حق استضافة النسخة الموسعة بين قطر ودول أخرى في المنطقة، وهو ما واجهته المنظمات الدولية بالاستنكار بسبب سجل الرياض الحقوقي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية