الأسد يفرج عن 22 امرأة في صفقة تبادل مع تحرير الشام

الجمعة 17 مايو 2019 09:05 ص

نجحت هيئة "تحرير الشام"، في إنهاء عملية تبادل أسرى، مع النظام السوري، في ريف حلب الجنوبي، رغم التصعيد الذي تشهده المنطقة.

وتضمنت عملية التبادل، إفراج النظام السوري عن 27 معتقلًا مدنيا لديه (22 امرأة و5 شباب)، مقابل إطلاق سراح 9 مقاتلين، بينهم امرأتان، من قبل "تحرير الشام".

وحسب وسائل إعلام سورية، فإن عملية التبادل جرت عبر معبر العيس في الريف الجنوبي لحلب، وهي منطقة تربط بين مواقع انتشار ‏قوات إيرانية بالقرب من بلدة الحاضر، ومواقع سيطرة قوات "تحرير الشام".

والسيدات اللواتي أُفرج عنهن من قبل النظام، معظمهن من محافظات حمص وحماة ودير الزور، ومضى على اعتقالهنّ أكثر من عامين، وسيتم نقلهن إلى (صالة الحمراء) وسط مدينة إدلب، حيث تنتظرهن عائلاتهن.

ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي عن عملية التبادل، بينما لم تعلق "تحرير الشام" أيضًا على الأمر.

ويتزامن التبادل مع الحملة العسكرية التي تقوم بها قوات رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، بدعم روسي على الشمال السوري، وتمكنت في الأيام الماضية من السيطرة على عدة مناطق أبرزها قلعة المضيق وقرى في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وكانت "تحرير الشام" أجرت، في السنوات الماضية، عدة عمليات تبادل أبرزها مع إيران و"حزب الله" اللبناني.

وليست المرة الأولى التي تجري فيها "تحرير الشام"، عمليات تبادل مع النظام السوري في ريف حلب.

وكانت آخر العمليات، في 26 مارس/آذار الماضي، إذ أفرج النظام عن 3 معتقلين (رجلين وامرأة) مقابل إعطاء "تحرير الشام" إحداثيات المقابر الجماعية التي تحوي جثث قتلى قوات "الأسد"، في منطقة أبو الضهور، بريف إدلب الشرقي.

ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 117 ألف معتقل سوري بالأسماء، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية