دراسة تكتشف علاقة بين إزالة الزائدة الدودية والشلل الرعاش

الجمعة 17 مايو 2019 12:05 م

كشفت دراسة ضخمة عن وجود علاقة غريبة بين إزالة الزائدة الدودية ومرض باركنسون (الذي يعرف باسم الشلل الرعاش)، لكن الأمر ما يزال عليه اختلاف كبير.

ففي أواخر العام الماضي، وجد تحليل لأكثر من مليون شخص أنك تصبح أقل عرضة بنسبة 25% للإصابة بالحالة إذا تمت إزالة الزائدة الدودية الخاصة بك، والآن هناك دراسة أكبر تقول العكس تماما.

على مر السنين، كان هناك عدد من الدراسات التي تزعم أن إزالة الزائدة الدودية تؤخر ظهور مرض الشلل الرعاش، أو يزيد من خطر الإصابة به، أو ليس له أي تأثير على الإطلاق.

سبب الاهتمام الشديد بالعلاقة هو وجود بروتين يعتقد أنه وراء مرض باركنسون، وتم العثور على هذا البروتين أيضًا في الأمعاء بعد الالتهاب.

ويقول الطبيب "محمد ز. شريف": "تركزت الأبحاث الأخيرة حول سبب مرض باركنسون حول بروتين (ألفا سينوكليين)، وهو بروتين يوجد في الجهاز الهضمي في وقت مبكر من بداية مرض باركنسون"، وتم التركيز على الزائدة الدودية إلى حد كبير بفضل دورها المحتمل في توفير ملاذ آمن للميكروفلورا الحامية للأمعاء، مما يؤدي إلى وجود شكوك في أن إزالتها قد تتسبب في زيادة مستويات "ألفا سينوكليين".

وجد فريق الطبيب "شريف"، بعد تحليل بيانات أكثر من 62 مليون شخصاً، أن إزالة الزائدة الدودية يجعلك أكثر عرضة بثلاث مرات بالتشخيص بمرض باركنسون في وقت لاحق من العمر.

هذا لا يعني القول إن إزالة هذا الجزء الصغير من الأمعاء يتسبب بطريقة ما في تدهور الأنسجة العصبية المسؤولة عن أعراض مرض باركنسون، لكنها تشير إلى حدوث شيء ما، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الصلة وفهم الآليات المعنية بشكل أفضل.

المصدر | ساينس أليرت

  كلمات مفتاحية