نفى مسؤول أمني ليبي بقوات "خليفة حفتر"، السبت، تعرض حقل "زلة" النفطي لهجوم، مشيرا إلى أن الهجوم المقصود استهدف بوابة أمنية تبعد 20 كم عن الحقل.

وفي تصريح لـ"سبوتنيك"، قال قائد حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الشرقية والوسطى؛ اللواء "الناجي المغربي"، إن الهجوم "لم يكن على حقل زلة النفطي (كما نشرت وسائل إعلام محلية في وقت سابق)، وإنما استهدف بوابة أمنية تبعد عن حقل زلة النفطي بنحو 20 كم".

ولم يذكر المصدر تفاصيل أخرى عن الهجوم، والحصيلة الناجمة عنه.

وحقل "زلة" يتبع شركة الزويتينة جنوب غربي البلاد، وهو متوقف عن العمل منذ بضع سنوات، على خلفية هجمات شنتها شنها مسلحون على الحقول النفطية في ليبيا، خلال الأعوام الستة الأخيرة. ويتناوب الموظفون بورديات عمل في الحقل لحمايته من أي عمليات تخريب أو سرقة.

وحذر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، "مصطفى صنع الله"، مطلع مايو/أيار الجاري، من إمكانية تسلل ما وصفها بـ"منظمات إرهابية" إلى حقول النفط في البلاد، مستغلة الهجوم الذي تشنه قوات "حفتر" على طرابلس منذ 4 أبريل/نيسان الماضي.

جاءت تلك التحذيرات عقب تعرض "حقل الشرارة" (جنوب غرب)، أكبر حقل نفطي في ليبيا، لهجوم مسلح من قبل مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية على محطة تابعة للحقل، واشتبكوا مع القوة التي تحرسه.