دعا وزير الخارجية الإيراني "جواد ظريف" المجتمع الدولي وأطراف الاتفاق النووي إلى اتخاذ اجراءات اقتصادية ملموسة من أجل إعادة الاستقرار وإنقاذ الاتفاق، مشددا على أنه لا يمكن لأي دولة في المنطقة مواجهة إيران.

جاء ذلك خلال لقاء له في بكين السبت مع نظيره الصيني "وانغ يي".

واعتبر "ظريف" أن الحفاظ على الاتفاق النووي يتم عن طريق الإجراءات العملية وليس عن طريق إعلانات الدعم فقط لهذا الاتفاق.

وشدد على أن إيران لا تريد الحرب أو الخروج من الاتفاق النووي وأنها ليست المسؤولة عن التوترات الحاصلة.

وأكد أن طهران تدعو للسلام وترغب بالتعاون مع الصين وسائر الأطراف المعنية بتنفيذ الاتفاق النووي من أجل الحفاظ على المصالح المتبادلة.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لا يسعى إلى الحرب، لكن في إدارته هناك من يريدون دفعه إلى الحرب.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران.

وتضاعف التوتر، في الأيام الأخيرة، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.