العراق: إجلاء إكسون موبيل موظفيها الأجانب غير مبرر

الأحد 19 مايو 2019 02:05 م

قال وزير النفط العراقي "ثامر الغضبان"، الأحد، إن إجلاء إكسون موبيل الأمريكية موظفيها الأجانب من حقل غرب القرنة "غير مقبول أو مبرر"، مطالبا بإعادتهم فورا للحقل.

وفي رسالة وجهها إلى الشركة الأمريكية، شدد وزير النفط على استقرار الأوضاع الأمنية والاجتماعية في جنوب العراق "أسوة ببقية مدن العراق".

وذكر الوزير أن قرار الشركة الأمريكية سحب عدد من موظفيها من الحقل الجنوبي بشكل مؤقت أو احترازي، رغم أعدادهم القليلة "ليس له علاقة إطلاقا بالوضع الأمني في الحقول النفطية بجنوب العراق أو تهديدات ما.. وإنما هو لأسباب سياسية كما نعتقد، نعزوها إلى حالة التوترات السياسية التي تشهدها المنطقة".

وأشار إلى أن الشركات الدولية الأخرى تعمل "بحرية وأمان واستقرار" على تطوير الحقول النفطية في أراضي العراق، دون وقوع أي مشاكل أو مبررات تستدعي مثل هذه الإجراءات، محذرا من أن إجلاء موظفي "إكسون موبيل" إلى دبي قد يؤدي إلى "بث رسائل خاطئة عن الأوضاع في العراق، وهذا ما لا نقبله بتاتا".

وأعلن الوزير أنه بعث برسالة إلى المسؤولين في الشركة الأمريكية طلب فيها منهم تقديم توضيحات حول الإجراء والعودة إلى العمل بموجب عقد طويل الأمد لتطوير حقل غرب القرنة.

وأكد "الغضبان" أن الحكومة العراقية ووزارة النفط تعملان على توفير أعلى درجات الاستقرار الأمني والفني والاجتماعي وتهيئة الظروف والأجواء الأمنية المناسبة لجميع الشركات العاملة في أراضيها.

ولفت الوزير إلى أنه يعتزم عقد اجتماع بمسؤولين من "إكسون موبيل" هذا الأسبوع، بناء على طلب منهم، لبحث قرارهم، فضلا عن مشروع الجنوب المتكامل الذي تم الاتفاق عليه مبدئيا بين الجانبين.

والسبت، أجلت شركة "إكسون موبيل" الأمريكية، جميع موظفيها الأجانب من حقل غرب القرنة 1 النفطي في العراق ونقلتهم إلى دبي.

والأربعاء، أكد موظف عراقي في شركة "إكسون موبيل"، أن إدارة الشركة أجلت موظفيها العاملين في محافظة البصرة، خشية تعرضهم لاعتداءات.

ويأتي هذا التحرك بعد أن طلبت الخارجية الأمريكية من موظفيها "غير الأساسيين" في سفارتها ببغداد وقنصليتها في أربيل مغادرة العراق، كما علقت الوزارة إصدار التأشيرات العادية للعراقيين مؤقتا في ضوء التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إكسون موبيل تترك أحد أكبر حقول النفط بالعراق نهائيا.. وبغداد تستحوذ على حصتها