أعلنت جماعة الحوثيين، الأحد، أن هجمات 14 مايو/أيار الجاري على منشأتين لـ"أرامكو" السعودية بداية لعمليات ستستهدف 300 هدف حيوي وعسكري في المملكة والإمارات واليمن.

ونقلت وكالة سبأ، التي يديرها الحوثيون، عن مصدر بالجماعة أن الأهداف تشمل مقرات ومنشآت عسكرية في الإمارات والسعودية، إضافة إلى قواعد تابعة لهما في اليمن.

ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الجماعة، رئيس وفد الحوثيين إلى المفاوضات اليمنية، "محمد عبدالسلام الحوثي"، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، متوجها إلى التحالف العربي: "الواقع في الورطة من بدأ الشر وأعلنه من واشنطن.. طائراتكم للعام الخامس تلقي نيرانها على العاصمة صنعاء وليس طهران، كفاكم عنجهية، وأنتم تحت الحماية الأمريكية".

وأضاف "الحوثي": "بدأتم شركم، فجاءكم الرد، توقفوا يتوقف الرد، وما بعد عملية التاسع من رمضان ليس كما قبل بإذن الله فتعقلوا.. هل فيكم رجل رشيد؟".

وفي 14 مايو/أيار، الذي صادف 9 من شهر رمضان، أعلنت السعودية، التي تقود عمليات التحالف العربي في حرب اليمن تعرض محطتين لنقل النفط من حقول المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع بالساحل الغربي لهجوم بطائرات مسيرة مفخخة، فيما أكد الحوثيون مسؤوليتهم عن الحادث.

وحملت السعودية إيران المسؤولية عن هذا الهجوم، قائلة إن الحوثيين ليسوا إلا جزءا من الحرس الثوري الإيراني.

وقبل ذلك، قالت الخارجية الإماراتية، في 12 مايو/أيار، عبر بيان، إن 4 سفن شحن تجارية، بينها سعوديتان وإماراتية وأخرى نرويجية، تعرضت لعمليات تخريب قرب المياه الإقليمية، كانت تبحر باتجاه ميناء الفجيرة، على الساحل الشرقي للإمارات (70 ميلا بحريا عن مضيق هرمز) وبالقرب من مياه إيران.

وعلى خلفية هذه التطورات، دعا العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، السبت، إلى عقد قمتين طارئتين واحدة عربية، وأخرى خليجية في مكة المكرمة، يوم 30 مايو/أيار، لمناقشة هذه الاعتداءات.