روسيا تعترف بمقتل اثنين من قوات الأسد في قصف بمحيط إدلب

الأحد 19 مايو 2019 10:05 ص

أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل عسكريين سوريين اثنين من قوات "بشار الأسد" تحت عمليات قصف استهدفت مواقع قوات "الأسد"، في محيط مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن عملية القصف نفذها مسلحون من منطقة إدلب لخفض التصعيد.

وكان الجيش الروسي قد أعلن، الأحد، أن القوات التابعة للنظام السوري أوقفت إطلاق النار "من طرف واحد" في محافظة إدلب الواقعة في شمال غربي سوريا، مشيرا إلى أن إطلاق النار الذي يستهدف مواقع النظام السوري في محافظات حماة واللاذقية وحلب "لا يزال متواصلا".

لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال، في المقابل، إن قوات النظام واصلت أعمال القصف، الأحد، رغم الإعلان الروسي، موضحاً أن قصفا مدفعيا لقوات النظام أدى إلى مقتل 3 مدنيين في خان شيخون في محافظة إدلب.

وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت رفضها وقف إطلاق النار بشمال البلاد في ظل سيطرة قوات النظام على مناطق انتزعتها مؤخرا، متهمة إياه بخرق هدنة تم الاتفاق عليها ليلا.

وقال الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير (معارضة) "ناجي مصطفى" إن أي طرح أو عرض لوقف إطلاق النار مرفوض جملة وتفصيلا ما لم تنسحب قوات النظام، مع تعرض المناطق التي تم اقتطاعها للقصف "الوحشي" على المدنيين، الذي أدى إلى استشهاد العشرات ونزوح مئات آلاف عن منازلهم، على حد قوله.

وكانت الأمم المتحدة قد دقت ناقوس الخطر، الجمعة، عندما حذرت خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن من خطر حصول "كارثة إنسانية" في إدلب في حال تواصلت أعمال العنف.

ودعت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة "روزميري ديكارلو"، الجمعة، "كل الأطراف إلى وقف إطلاق النار"، مضيفة: "نخشى وقوع كارثة إنسانية".

وانعقد مجلس الأمن للمرة الثانية خلال أسبوع تلبية لطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت حول إدلب.

وكثفت قوات النظام السوري مدعومة من القوات الروسية الهجمات في محافظة إدلب منذ أواخر أبريل/نيسان الماضي، ما زاد المخاوف من احتمال شن هجوم واسع عليها، خصوصا أنها المنطقة الأخيرة في سوريا التي لا تزال في قبضة مجموعات معارضة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية