ظهر لاعب كرة القدم الألماني الشهير "مسعود أوزيل"، مجددا مع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في حفل إفطار برمضان، بحضور مجموعة من الشباب وأيضا صديقة اللاعب "أميني جوليس".

وأثار لقاء "أوزيل" بـ"أردوغان" مجددا اهتماما واسعا في الصحف الغربية، حيث نشرت صحيفة "ذا صن"، تقريرا بعنوان "أوزيل وخطيبته يتناولان الإفطار مع الرئيس التركي"، وهو ما اعتبرته بمثابة التصعيد من قبل اللاعب ذي الأصول التركية، خصوصا مع منتقديه في ألمانيا، الذين اعترضوا من قبل على اجتماعه سابقا بنفس الرئيس.

واعتبرت الصحيفة البريطانية أن "أوزيل يصر على علاقته بالسياسي المثير للجدل، والتي تسببت من قبل في ردود أفعال عنيفة، أسفرت في النهاية عن قراره بإعلان اعتزاله اللعب على المستوى الدولي، بعد عودته من روسيا، حيث كان يشارك مع المانشافات في مونديال 2018".

كما أشار التقرير، إلى أن اللاعب ذا الـ30 عاما، لم ولن يكترث بهجوم الصحافة الألمانية عليه، بعد أزمة التقاط الصور مع الرئيس التركي قبل نهائيات كأس العالم.

ورأت أن الدليل على ذلك، هو أنه من بادر بلقاء "أردوغان" هذه المرة، لتناول الإفطار معه، والأهم من ذلك، تأكيد دعوته للرئيس لحضور حفل زفافه، ليكون شاهدا على عقد الزواج، الشهر المقبل.

وجاءت هذه الدعوة، لتعكس مدى قوة علاقة الصداقة التي تربط الرئيس التركي بصانع ألعاب أرسنال، الذي تعرض لأبشع أنواع الانتقادات من أفراد مسؤولين في الحكومة والبرلمان، لمنعه من الظهور مع "أردوغان".

لكن "أوزيل" أصر على موقفه، بالتمسك بـ"أردوغان" أكثر من أي وقت مضى، كما أعلن بنفسه في بيان اعتزاله اللعب لمنتخب الماكينات، احتجاجا على التدخل في حياته الشخصية.