نفى المتحدث باسم حركة "حماس"، "فوزي برهوم"، الإثنين، التوصل إلى اتفاق بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي على عقد تهدئة تمتد لستة أشهر.

وقال "برهوم"، في تصريح لقناة "الأقصى"، إن ما اتفق عليه بالوساطة المصرية والقطرية والأممية بين المقاومة والاحتلال هو وقف إطلاق النار مقابل التزام الاحتلال بتنفيذ كافة التفاهمات.

ووفق القناة العبرية "12"، فإن سلطات الاحتلال، تشترط وقف مسيرات العودة، ومنع إطلاق البالونات الحارقة وفعاليات الإرباك الليلي، وضمان عدم اقتراب أي متظاهر من المنطقة الأمنية القريبة من الحدود والتي تبلغ 300 متر.

وأضافت القناة، أن الاتفاق الذي تم برعاية مصرية وأممية لمدة نصف عام، يمكن تمديده في حال التزام الطرفين بالشروط المتفق عليها.

مقابل ذلك، ستسمح (إسرائيل) بتوسيع مساحة الصيد في بحر غزة إلى 15 ميلًا، وتسهيل إقامة مشاريع الأمم المتحدة التي تهدف إلى تشغيل الأيدي العاملة في قطاع غزة، وضخ المساعدات المدنية، والاتفاق حول حل مشاكل الكهرباء والمعابر والصحة والمالية.

وقبل أيام، شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا، وإطلاقًا للصواريخ من قبل الفصائل الفلسطينية، في جولة قتال هي الأعنف منذُ حرب 2014، حيث أدت إلى استشهاد 27 فلسطينيًا وإصابة 160 آخرين، ومقتل 4 إسرائيليين.