شيخ الأزهر يجدد رفضه المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة

الاثنين 20 مايو 2019 11:05 ص

جدد شيخ الأزهر الشريف، "أحمد الطيب" موقفه الرافض للمساواة المطلقة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات. 

وقال "الطيب"، إنه ليس من العدل أن تساوي بين مختلفين، فإذا حكمت على شخصين بأنهما مختلفان فالمساواة المطلقة بينهما تعد تناقضا.

وأضاف، خلال الحلقة الخامسة عشرة ببرنامجه الرمضاني على التليفزيون المصري، إن الأديب "عباس العقاد" وصف المطالبة بالمساواة المطلقة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، بأنها  "لجاجة فارغة"، مبينا أن اللجاجة معناها الاستمرار في العناد وعدم قبول الحق أو الرأي الآخر وهي ضد الطبيعة.

وأوضح أن التكاليف لا تتساوى، لأن هناك فرقا بين مكلف ومكلف آخر في الطاقة والقدرة على أداء هذا التكليف، ولذلك فإن المساواة في الإسلام تجدها مشروطة بالعدل.

وتابع: "إذا كانت المساواة ستؤدي إلى الظلم وضياع العدل، فيجب تنفيذ العدل، فحين تسوي بين مختلفين فهذا معناه أن أحد المختلفين سيتعرض للظلم، فالمساواة في هذه المسألة لا تمثل قيمة أخلاقية بل ظلم، لذا لا يعتد بها".

ومن آن لآخر، يؤكد الأزهر الشريف، رفضه الدعوات المثارة للمساوة بين المرأة والرجل في الإرث، محذرا من الفتاوى والآراء التي تبيح ما حرمه القرآن والشريعة الإسلامية، مثل آيات المواريث الواردة في القرآن الكريم.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية