كشفت تقارير أمريكية، أن زعيم قوات شرق ليبيا، "خليفة حفتر"، استأجر شركة ضغط في واشنطن لجلب التأييد لعمليته العسكرية الحالية في ليبيا ضد قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وذلك بعد تزايد الأنباء عن ارتكاب قواته تجاوزات في تلك العملية ترقى إلى مستوى جرائم حرب، وظهور توجهات داخل الكونغرس لمحاسبته، لتلك الأسباب.
وقال موقع "بوليتيكو" إن "حفتر" وقع اتفاقا مع شركة أمريكية لممارسة الضغوط داخل الكونغرس لحشد التأييد له، بقمية مليوني دولار، بحسب ما تم كتابته في عقد الاتفاق الذي سيتم تقديمه إلى وزارة العدل الأمريكية، خلال الأيام المقبلة.
والأربعاء الماضي، اتهم أعضاء في الكونغرس الأمريكي، "حفتر"، بالتسبب في معاناة شديدة، ووقوع مئات القتلى وعشرات الآلاف من النازحين، بسبب هجومه على طرابلس.
واتفق الحاضرون خلال جلسة استماع في الكونغرس حول الصراع في ليبيا، على أن "هجوم حفتر على طرابلس ومحاولته السيطرة عليها كان له تداعيات سلبية كبيرة محليا وإقليميا ودوليا، وأعطى كذلك فرصة للإرهاب أن يتمدد".
وجاء في بيان الجلسة، أن "الدور الحقيقي الفعال والمكلف بمكافحة الإرهاب قامت به القوات المتمركزة في مصراتة.. أما حفتر، فليس مكافحا للإرهاب، بل هدفه الرئيسي هو الاستيلاء على السلطة".
وطالب الحاضرون قيادة بلدهم، بأن "تضغط على الإمارات وفرنسا والسعودية ومصر؛ للكف عن دعم حفتر، وأن توضح أن الحل في ليبيا سياسي، ولن يأتي عن طريق ديكتاتورية عسكرية جديدة".
