قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، "ناثان تيك"، إن بلاده قررت تنظيم مؤتمر المنامة الاقتصادي للتجهيز لخطة السلام الأمريكية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد تلقيها دعوة من الحكومة البحرينية.

وأضاف أن الولايات المتحدة رأت أن هذا المؤتمر سيكون فرصة إيجابية، وأن بلاده تتطلع إلى هذه الفرصة.

وردا على سؤال حول "كيفية قيام واشنطن بكل هذه الخطوات دون استشارة الجانب الفلسطيني الممثل في السلطة الفلسطينية، أو حتى منظمة التحرير أو قادة الفصائل؟"، صرح المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية بأن الولايات المتحدة تشاورت مع العديد من الجهات الإقليمية من العالم العربي، مضيفا أنه تم التشاور مع رجال أعمال فلسطينيين.

وتابع قائلا: "للأسف، السلطة الفلسطينية اتخذت قرارا بعدم التعامل مع واشنطن ورفضت الخطة الأمريكية للسلام قبل الاطلاع عليها".

وطالب "تيك" الجميع بأن يحكموا على الخطة الأمريكية للسلام، عند الإعلان عنها وليس قبل ذلك، والتعامل معها بموضوعية وليس بالعاطفة، مؤكدا في السياق أنهم سيفاجأون بمدى جديتها وبراغماتيتها وواقعيتها.

والأحد، أعلن بيان بحريني - أمريكي مشترك، أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" يومي 25 و26 من الشهر المقبل.

وأثارت الخطوة رفضا فلسطينيا من السلطة والفصائل الذين طالبوا بمقاطعة المؤتمر بالبحرين.

وخطة السلام الأمريكية، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن"، هي خطة سلام تعتزم الولايات المتحدة الكشف عنها في يونيو/حزيران المقبل، ويتردد أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة (إسرائيل).