روحاني: أحبذ الدبلوماسية ولكن المقاومة هي خيارنا حاليا

الثلاثاء 21 مايو 2019 05:05 ص

قال الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، إنه يحبذ المحادثات والدبلوماسية، لكنه في ظل الظروف الراهنة لا يقبلهما، لافتا إلى أن المقاومة هي خيار بلاده في الوقت الراهن.

جاء ذلك، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية، أكد فيها "روحاني"، أن طهران تلقت أكثر من 10  طلبات من واشنطن للتفاوض، قبل أن يضيف: "الظروف الحالية ليست مناسبة للمفاوضات".

كما أكد "روحاني"، في كلمة له أمام علماء دين بالعاصمة طهران، الإثنين، إن "الظروف التي تعيشها طهران هي ظروف مقاومة الضغوط التي تفرضها الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن بلاده تواجه مشاكل صعبة في مجال التعاملات المصرفية وبيع نفطها، وتعيش حالة حرب اقتصادية.

ودعا الرئيس الإيراني، إلى الوحدة والانسجام في بلاده، لمواجهة الظروف التي تمر بها البلاد.

وفي وقت سابق، جدد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، تهديداته لإيران، وأبقى مسألة التفاوض رهنا باستعداد الإيرانيين.

وقال "ترامب"، للصحفيين بالبيت الأبيض، إن إيران ستواجه "قوة هائلة" إن هي حاولت فعل أي شيء ضد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أنها "أبدت عدائية شديدة تجاه واشنطن".

وفي رده حول تهديد إيران للمصالح الأمريكية، قال "ترامب": "لا مؤشر لدينا بأن شيئا ما حدث أو سيحدث.. لا مؤشر لدينا بأنهم سيقومون بشيء".

وتأتي تصريحات "روحاني" و"ترامب"، بالتزامن مع تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران، وإطلاق تحذيرات من قبل الرئيس الأمريكي للنظام الإيراني بعد حادثتي استهداف ناقلات نفط قبالة السواحل الإماراتية، واستهدف خطوط أنابيب نفط بالسعودية.

وفى وقت سابق هذا الشهر، أعلنت إيران عن تعليق بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي توصلت إليه مع القوى العالمية عام 2015.

وفي 8 مايو/أيار 2018، أعلن "ترامب"، انسحاب بلاده من جانب واحد من خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي الاتفاقية السياسية بين المجتمع الدولي وطهران حول برنامجها النووي.

وأعادت واشنطن، في أغسطس/آب، ثم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران سابقا، بما فيها حظر شراء النفط الإيراني.

وجاء إبرام اتفاقية "خطة العمل" في عام 2015، لتقييد النشاط النووي لطهران، مقابل رفع العقوبات الدولية والتقييدات الأحادية الأمريكية والأوروبية المفروضة عليها سابقا، على خلفية شبهات بشأن تطلع إيران إلى امتلاك قنبلة نووية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية