أعلن وزير المالية الفرنسي "برونو لومير" أن أوروبا لن تخضع للتهديدات الإيرانية بالانسحاب من الاتفاق النووي، كاشفا عن أن بلاده تتعرض لضغوط أمريكية هائلة حول الآلية الأوروبية للتجارة مع إيران.

وكانت إيران أطلقت عدة مواقف مهددة بتقليص التزاماتها في الاتفاق النووي، وحتى الانسحاب منه إذا لم تتمكن أوروبا من تفعيل الآلية المذكورة.

وسابقا، قال الرئيس الإيراني "حسن روحاني" إن أمام الدول الموقعة على الاتفاق النووي 60 يوما للتوصل إلى خطة لحماية بلاده، التي تعاني من ضائقة اقتصادية جراء العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

في المقابل، رفضت الدول الأوروبية المعنية بالملف النووي الإيراني، أي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكذلك الاتحاد الأوروبي، الخميس، المهلة التي حددتها إيران بستين يوما قبل تعليق التزامها ببنود أخرى في الاتفاق.

وقالت الدول الثلاث ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني" في بيان مشترك: "نرفض أي إنذار وسنعيد تقييم احترام إيران لالتزاماتها في المجال النووي".

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أدرجت إدارة "ترامب" الحرس الثوري الإيراني على القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية، وشددت عقوباتها بحق طهران، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي قبل عام.