تصاعد الرفض الفلسطيني لمؤتمر البحرين

الثلاثاء 21 مايو 2019 03:05 م

تواصل الرفض القاطع من قبل السلطة الفلسطينية، وفصائل المقاومة لتنظيم البحرين مؤتمرا اقتصاديا لدعم السلام، الشهر المقبل.

ودعا أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء "جبريل الرجوب"، لعدم المشاركة في المؤتمر، محذرا من أن هذه الورشة الاقتصادية تعد "تتويجا لخطوات أمريكا المتناقضة مع حقوق شعبنا والشرعية الدولية".

وأضاف في تصريح صحفي: "من يتغطى بالأمريكان سينام عريانا"، لافتا إلى أن عقد هذه الورشة يضع 100 علامة استفهام.

وأكد "الرجوب" أن الفلسطينيين لم يستشاروا ولن يشاركوا في الورشة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" هو أكبر المستفيدين من الوضع الراهن.

كذلك أبدت حركة "حماس" رفضها عقد الورشة الاقتصادية، في العاصمة البحرينية المنامة باعتبارها أول فعالية أمريكية ضمن خطة "صفقة القرن"، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وحذرت "حماس" من "الأهداف الخبيثة" من وراء أي خطوات أو أنشطة تمثل بوابة للتطبيع، مشددة على أن هذه الورشة تتعارض مع القرار العربي والموقف الفلسطيني الموحد برفض الصفقة الأمريكية، وتمثل خروجا عن الثوابت العربية والإسلامية.

وطالبت الحركة، البحرين وشعبها برفض تدنيس أراضيها من قبل العدو الصهيوني، كما طالبت الدول العربية بعدم تلبية دعوات المشاركة.

ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  "تيسير خالد" جميع رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب وجميع المؤسسات والاتحادات الاقتصادية والتجارية الفلسطينية إلى عدم المشاركة في مؤتمر المنامة.

وتخصص الورشة يومي 25 و26 من شهر يونيو/حزيران المقبل، للتشجيع على الاستثمار في المناطق الفلسطينية، بمشاركة مسؤولين سياسيين ورجال أعمال، وحضور إسرائيلي رسمي.

وستروج الورشة، التي تعقد في المنامة بالشراكة مع واشنطن، لخطة السلام الأمريكية، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن".

و"صفقة القرن" هي خطة سلام تعتزم الولايات المتحدة الكشف عنها في يونيو/حزيران المقبل، ويتردد أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة (إسرائيل).

المصدر | الخليج الجديد + القدس العربي

  كلمات مفتاحية