قال أمير الكويت، الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، الثلاثاء، إن المنطقة "تعيش في ظروف بالغة الدقة والخطورة نتيجة ارتفاع وتيرة التصعيد".
وأعرب "الصباح"، في كلمة له خلال زيارته لوزارة الخارجية الكويتية، عن أمله في أن تسود الحكمة والعقل في التعامل مع الأحداث التي تشهدها المنطقة.
وأضاف: "ندرك أننا نعيش في منطقة ملتهبة ففي جانب يؤلمنا تدهور أوضاع أشقاء لنا وخلاف استمر طويلا وفي جانب آخر من ذلك المشهد نعيش تصعيدا ينبئ عن تداعيات خطيرة تستوجب منا التعامل بكل الحذر والدفع بالجهود الهادفة إلى النأي بمنطقتنا عن التوتر والصدام".
وأشار إلى أنه مضى على عضوية الكويت غير الدائمة في مجلس الأمن قرابة عام ونصف استطاعت من خلالها أن تمارس دورا مميزا اتسم بالواقعية والتوازن حيال ما يطرح من قضايا.
وقبل أيام، طالب أمير الكويت، قوات الحرس الوطني في بلاده، لأخذ أقصى درجات الحذر في ظل "المستجدات الخطیرة التي يشهدها المحیط الإقلیمي".
ولا تزال نذر التصعيد تتصاعد في المنطقة، بعد إرسال واشنطن أسلحة ثقيلة وقاذفات نووية وحاملة طائرات، ردا على ما تقول إنه تهديد إيراني لمصالحها، وتعقدت الأمور بعد هجمات استهدفت ناقلات نفط على رأس مضيق هرمز، وهجمات تصاعدية استهدفت السعودية.
