منظمة التحرير الفلسطينية تقاطع مؤتمر المنامة لصفقة القرن

الأربعاء 22 مايو 2019 12:05 م

أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "صائب عريقات" أن المنظمة قررت عدم المشاركة مطلقا" في مؤتمر المنامة المقرر عقده كخطوة أولى للحوار وتمرير صفقة القرن المطروحة أمريكيا.

وشدد عريقات على أن المنظمة لم تفوض أحدا للحديث باسمها، في المؤتمر الذي قال مراقبون إن المشاركة الإسرائيلية فيه باتت مؤكدة.

وهاجم "عريقات" ورشة عمل المنامة بعد تغيير المصطلحات من السلام إلى "الازدهار"، مشيرا إلى أن "مبدأ الأرض مقابل السلام قد تبدل إلى الازدهار مقابل السلام، حسب ما جاء فى الدعوة لورشة عمل المنامة"، بحسب تغريدة له على "تويتر".

وأضاف قائلا: "فهل يعنى ذلك نهاية مبادرة السلام العربية؟ وهل لذلك علاقة بم قاله نتنياهو اليوم بأن (يهودا والسامرة هي ميراثه من أسلافه)؟".

واختتم تغريدته قائلا: "من يريد السلام عليه البدء بإنهاء الاحتلال".

وقالت السعودية والإمارات إنهما ستشاركان في ورشة العمل الاقتصادية "السلام من أجل الازدهار" التي ستستضيفها البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعد الخطوة الأولى في سبيل تحقيق الصفقة التي تتضمن تنازلا عن حقوق وثوابت فلسطينية.

وبهذا تكون السعودية والإمارات بالإضافة إلى البحرين أول ثلاث دول عربية تؤكد مشاركتها في المؤتمر، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطة الفلسطينية أنها لن تشارك في المؤتمر، وكذلك كبار رجال الأعمال الفلسطينيين من القطاع الخاص الفلسطيني الذين تمت دعوتهم.

​وكان رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد أشتية"، قال الإثنين الماضي، إنه لم يتم التشاور مع الفلسطينيين بشأن المؤتمر، وإن أحدا لم يستشر المجلس (مجلس الوزراء) حول هذه الورشة المذكورة لا من ناحية المدخلات أو المخرجات أو التوقيت"، بحسب وكالة "رويترز".

وأصدرت البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، الأحد الماضي، بيانا مشتركا عبرتا فيه عن تطلعهما لورشة العمل المزمع عقدها في البحرين، بين الـ25 والـ26 من يونيو/حزيران 2019"، وذلك بحسب "سي إن إن".

وأضاف البيان: "ستشكل ورشة العمل هذه فرصة جوهرية للقاء الحكومات والمجتمع المدني والقادة الاقتصاديين بهدف تشارك الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات وتوفير الدعم للاستثمارات الاقتصادية المحتملة والمبادرات التي يمكن التوصل لها باتفاقية سلام".

وتابع: "ستوفر ورشة السلام من أجل الازدهار نقاشات حول طموح ورؤية قابلة للتحقيق وإطار عمل يضمن مستقبلا مزدهرا للفلسطينيين والمنطقة، بما في ذلك تعزيز إدارة الاقتصاد وتطوير رأس المال البشري وتسهيل نمو سريع للقطاع الخاص".

وأكدت الدولتان أن بحال تبني هذه الرؤية وتطبيقها، فإنها من الممكن أن تغير حياة الأشخاص وتضع المنطقة على الطريق نحو بناء مستقبل أكثر إشراقا.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية