نفى رئيس مجموعة "بي إن" الإعلامية "يوسف العبيدلي"، الأربعاء، الأنباء المتداولة حول مزاعم تورطه بفساد على خلفية ترشيح العاصمة القطرية الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2019.

ورفض "العبيدلي" كلّ ما نُسب إليه من اتهامات قضائية، ذكرتها صحيفة "لوموند" في تقرير لها، واصفا إياها بأنها "لا أساس لها وغير مترابطة"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وتحدثت الصحيفة الفرنسية عن علاقة مزعومة بين "العبيدلي" والرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى "لامين دياك"، وشبهات بتفضيل ترشيح الدوحة مقابل أموال دُفعت لشركة عائدة لابنه، ليوجه القضاء الفرنسي، في 28 مارس/آذار الماضي، الاتهام بالفساد إلى المدير العام لمجموعة "بي إن" الإعلامية.

واستندت الصحيفة إلى مصادر قضائية وأخرى مقربة من الملف، تفيد بأن قضاة التحقيق يتهمون "العبيدلي" بـ"الفساد النشط "، فيما اتهم "دياك" الاثنين بـ"الفساد السلبي".

يأتي ذلك قبل أشهر من موعد مونديال القوى الذي تستضيفه الدوحة بين 28 سبتمبر/أيلول والسادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبلين.

يذكر أن "العبيدلي" هو أيضا رئيس شبكة "بي إن سبورتس" في فرنسا، ومقرب من رئيس نادي باريس سان جرمان، القطري "ناصر الخليفي"، الموضوع، على غرار "لامين دياك"، كشاهد في التحقيق القضائي الذي يستهدف ظروف منح استضافة أولمبيادي 2016 و2020 إلى ريو دي جانيرو وطوكيو على التوالي أيضا.