قالت مصادر مطلعة إن الإدارة الأمريكية تنفذ خطة في سوريا من 10 إجراءات لتحقيق 3 أهداف هي عدم عودة تنظيم "الدولة الإسلامية" ومواجهة نفوذ إيران والدفع لحل سياسي. في وقت حث الكونغرس الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على تبني "استراتيجية ملموسة" لتحقيق هذه الأهداف والضغط على روسيا.

وأوضحت مصادر مطلعة أن الخطة التي تتبناها واشنطن تتضمن خطوات تنفيذية، بينها البقاء شمال شرقي سوريا، والتنسيق مع دول أوروبية بحيث يكون الانسحاب الأمريكي وتقليص عدد الألفي جندي متزامنا مع نشر قوات أوروبية بما يمنع إيران من ملء الفراغ، إضافة إلى دعم الحملة الإسرائيلية في ضرب "مواقع إيران" و"حزب الله" لضمان الالتزام بـ"الخطوط الحمر" في سوريا، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط".

كما تضمنت الخطة التنسيق مع أوروبا لفرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري ومؤسساته وشخصيات مقربة منه، وعرقلة التطبيع العربي الثنائي والجماعي مع هذا النظام، وتجميد إعمار سوريا، وفرض عقوبات على رجال أعمال سوريين منخرطين في مشاريع الإعمار، وتوجيه ضربات مركّزة إلى مواقع حكومية سورية في حال استعمال السلاح الكيماوي، واعتبار الكلور سلاحا كيماويا.

ومنتصف الشهر الجاري، اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على سبل للمضي قدما نحو حلّ سياسي في سوريا، حسبما كشف وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، عقب مباحثات أجراها مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".

وقال "بومبيو" إنّه "أجرى مع بوتين محادثات بنّاءة للغاية، حول السبل الواجب سلوكها في سوريا، والأمور التي يمكننا القيام بها معا؛ حيث لدينا مجموعة من المصالح المشتركة حول كيفية دفع الحل السياسي قدما".