دعا الرئيس الجزائري المؤقت، "عبدالقادر بن صالح"، الأطراف المتصارعة في ليبيا، إلى استنئاف الحوار، محذرا من تعميق الانقسامات وكثرة التدخلات الخارجية. 

وأكد "بن صالح" خلال استقباله رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، "فائز السراج"، الخميس، اهتمام الجزائر بالتطورات في الجارة ليبيا، جراء المواجهات الدائرة هناك، داعيا إلى وقف الاقتتال والأعمال العدائية.

وحث بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية، إلى استئناف الحوار كحل سياسي لا بديل عنه للأزمة الليبية، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية "واج".

وأضاف البيان، أن الجزائر "ما لبثت ترمي إلى الإسراع في وقف الاقتتال، واستمرار المسار السياسي بمشاركة كامل القوى الوطنية الليبية"، مشيرا إلى أن "استمرار هذا الوضع من شأنه أن يعمق الانقسامات ويزيد من الاحتقان السياسي الداخلي ويغذي التدخلات الخارجية، بل ويفاقمها".

ويشن الجنرال "خليفة حفتر"، المدعوم من مصر والإمارات والسعودية وفرنسا، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، عملية عسكرية موسعة للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا.

ومنذ 2011 تعاني ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وحكومة الشرق في طبرق، التابعة لـ"حفتر".