مسؤولون قطريون عن ذكرى قرصنة قنا: جريمة فككت شعوب الخليج

الجمعة 24 مايو 2019 02:05 م

أطلق عدد من المسؤولين القطريين، الجمعة، سلسلة تغريدات عبر تويتر بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لقرصنة وكالة الأنباء (قنا)، الجمعة، وما تلاها من حصار الدوحة والأزمة الخليجية واصفين إياها بالـ"الجريمة".

وعبر حسابه الموثق على "تويتر" كتب وزير خارجية قطر "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، مغردا: "يصادف الليلة الذكرى الثانية لطعنة الظهر التي تعرض لها الشعب القطري بجريمةِ قرصنةٍ مدبرة وتلفيق وأكاذيب برر بها الطاعن حصاره الجائر على دولة قطر وشعبها".

ووصف الوزير القطري الحادثة بأنها "جريمةٌ وضعت شعوب دول الخليج في موقفٍ مفككٍ لا يحسد عليه".

فيما ذكر مدير مكتب الاتصال الحكومي "سيف آل ثاني" أن البعض اعتبر الأزمة الخليجية نقمة لكنهم في قطر يعتبرونها نعمة، مشيرا إلى أن بلاده نجحت في إظهار الحقائق وحققت نجاحات وانجازات طوال العامين الماضيين.

كما غرد شقيق أمير قطر "جوعان آل ثاني": "بعد حولين كاملين من عمر الخطيئة أصبحت ذكرى جريمة قرصنة وكالة الأنباء مناسبة لهجاء الغدر ومحفزاً للتأمل في طبيعة تفكير رؤوس الشياطين"

وأضاف: "لقد كانت تلك الجريمة شرارة الحريق الذي شبّ بين المجتمع الخليجي المتآصر، ورغم ذلك لا تزال حمالة الحطب تحمل حطبها وتمارس عملها الذي فُطرت عليه".

وعلق مدير المكتب الاعلامي في الخارجية "أحمد الرميحي" مغردا: "اكتشفنا الجار الغادر الكذوب والغير قادر على المواجهة، فقام بقرصنة وكالة الأنباء القطرية وفبركة حديث لسمو الأمير.. كذريعة لحصار قطر"

وأضاف: "لكن الحمد لله استطاعت قطر وبفضل من الله وبقيادتها الحكيمة والتفاف الشعب حولها بافشال مساعيهم".

وفي 24 مايو/أيار 2017 تعرضت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) للقرصنة، وتم نشر تصريحات منسوبة لأمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني"، كانت الشرارة الأولى لأكبر وأعمق أزمة في تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي.

والخامس من يونيو/حزيران المقبل هو الذكرى السنوية الثانية للأزمة التي قطعت فيها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتؤكد أنه ليس سوى محاولة لتقويض استقلالها الوطني عبر استهداف دول الحصار فرض سياسة خارجية بعينها على جيرانها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية