قالت وسائل إعلام مغربية إن الرباط وافقت على حضور القمة العربية الاستثنائية، التي دعا إليها العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، والمقررة نهاية مايو/أيار الجاري بمكة المكرمة، وكذلك القمة الإسلامية المقرر عقدها في أول يونيو/حزيران المقبل بنفس المدينة.

وأورد موقع "Le 360" الإخباري المغربي، عن مصادر وصفها بالمطلعة، قولها إن "المغرب استجاب لدعوة الملك سلمان، لعقد قمة عربية غير عادية، مقررة في 31 مايو/أيار بمكة"، لافتة إلى أن "الرباط قد انحازت دائما حيثما كان ذلك ممكنا، إلى الدول العربية التي تسعى لعقد قمة جامعة الدول العربية".

وأوضح الموقع أن "المغرب معروف بخبرته في مجال الوساطة والمساعي الحميدة ولن يدخر جهدا في الدفاع عن العرب والفلسطينيين والمسلمين"، مضيفا أن "المغرب سيحضر أيضا قمة منظمة التعاون الإسلامي، المقرر عقدها بمكة".

ولم تدل المصادر بمزيد من المعلومات حول مستوى مشاركة المغرب في القمتين.

والأسبوع الماضي، دعت السعودية، قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقادة الدول العربية، لعقد قمتين طارئتين في مكة المكرمة، نهاية مايو/أيار الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن مصدر مسؤول في خارجية المملكة، أن الدعوة تأتي "في ظل الهجوم على سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفط بالمملكة".

وتأتي أنباء مشاركة المغرب في القمة العربية المرتقبة، وسط تقارير تتحدث عن محاولات لتنفيس أزمة مكتومة بينها وبين السعودية، بدأت بوادرها في صيف 2017، إثر رفض الرباط الاصطفاف مع الرياض ضد الدوحة، إبان الأزمة الخليجية، وتطورت الأزمة بعد تصويت السعودية ضد المغرب في ملف استضافة مونديال 2026.