أشاد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني" في ليبيا "فائز السراج"، بدعم الجزائر لحكومته، ومساندتها لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا "غسان سلامة".

جاء ذلك، في ختام زيارة قام بها إلى الجزائر، الخميس، التقى خلالها الرئيس الجزائري المؤقت "عبدالقادر بن صالح"، والوزير الأول "نور الدين بدوي"، وبحث معهم آخر تطورات الوضع في ليبيا، في ضوء الهجوم الذي تنفذه قوات قائد الجيش في الشرق الجنرال "خليفة حفتر"، على طرابلس منذ 4 أبريل/نيسان الماضي.

وقال "السراج"، إن زيارته لهذا البلد الشقيق تهدف إلى "إطلاع المسؤولين الجزائريين على تطورات الوضع في ليبيا وجهود وقف الحرب على العاصمة طرابلس"، مشيدا بمواقف الجزائر وجهودها الرامية لإحلال الأمن والاستقرار في ليبيا.

وكان بيان رئاسة الجزائرية، الذي بثه التلفزيون الحكومي، قال إن "بن صالح"، أبلغ "السراج"، "انشغال الجزائر وقلقها العميق لما آلت إليه الأوضاع في ليبيا، الدولة الشقيقة والجارة، جراء المواجهات الدائرة هناك وما ترتب عنها من خسائر بشرية ومادية، ناهيك عن العدد المعتبر للنازحين".

وزار "السراج"، تونس الأربعاء، حيث عبر عن أمله في أن "تراجع بعض الدول موقفها، وأن تنحاز للشعب الليبي وليس لطرف بعينه"، في إشارة إلى "حفتر".

وتسبب القتال الذي اندلع منذ بدء هجوم قوات "حفتر"، في سقوط أكثر من 500 قتيل 2500 جريح، حسب أرقام الأمم المتحدة.