يزور قائد الجيش في الشرق الليبي "خليفة حفتر" العاصمة الأمريكية واشنطن، منتصف يونيو/حزيران المقبل، حسب مصادر تحدثت إلى صحيفة "الاتحاد" الإماراتية.

ومن المقرر أن يلتقي "حفتر" قيادات بارزة في الإدارة الأمريكية ليس من ضمنهم على الأغلب الرئيس "دونالد ترامب"، حسب المصادر ذاتها.

كان أعضاء في الكونغرس الأمريكي اتهموا "حفتر"، خلال جلسة استماع الأسبوع الماضي، بالتسبب في معاناة شديدة، ومئات القتلى وعشرات الآلاف من النازحين، بسبب هجومه على طرابلس، مطالبين بمقاضاته كمجرم حرب أمام المحاكم الأمريكية باعتباره يحمل الجنسية الأمريكية.

وسبق أن ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير، مؤخرا، أن كلا من السعودية ومصر مارستا ضغوطا على "ترامب" لدفعه إلى دعم "حفتر"، خلال حملته الحالية للاستيلاء على العاصمة طرابلس من يد قوات حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.

واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن اتصال "ترامب" بـ"حفتر"، الشهر الماضي، وإعلان دعمه في مكافحة الإرهاب، خالف سياسة واشنطن في ليبيا على مدار سنوات، التي دعمت حكومة الوفاق الوطني، وشاركت مع قواتها في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وفي 4 أبريل/نيسان الجاري، أطلق "حفتر" عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين.

ولم تحقق العملية العسكرية حتى اليوم أي تقدم ملموس حقيقي على الأرض، ولاقت عدة انتكاسات أيضا في بعض المناطق.