هل توترت العلاقات بين تجمع المهنيين وسفارة واشنطن بالخرطوم؟

السبت 25 مايو 2019 12:05 م

رجح الكاتب والمحلل السياسي البريطاني "سيمون تيسدال" وجود توتر في العلاقات بين "تجمع المهنيين السودانيين" -الذي قاد حراكا شعبيا أطاح بالرئيس السابق عمر البشير- وسفارة واشنطن في الخرطوم.

جاء ذلك في تقرير أورده الكاتب بصحيفة "الغارديان" البريطانية، السبت، انتقد فيه السياسة الخارجية الأمريكية تجاه السودان، معتبرا أنها فوتت فرصة نادرة لانتقال السلطة للمعسكر الديمقراطي في البلاد.

واستشهد الكاتب على ما ذهب إليه بحديث لمسؤول في المعارضة السودانية لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، وصف فيه المحادثات مع الأمريكان بأنها "مضيعة للوقت".

ونوه الكاتب إلى فشل اجتماع عقد في واشنطن في وقت سابق هذا الشهر بين الدول الغربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي على الاتفاق في اتخاذ مسار عمل مشترك في السودان.

ومنذ 6 أبريل/نيسان الماضي، يعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لتسريع هذا التسليم، لكن المفاوضات بين المجلس وقوى "الحرية والتغيير"، تعثرت الثلاثاء الماضي، حيث اتهمت المعارضة المجلس بأنه "لا يزال يضع عربة المجلس السيادي أمام حصان الثورة، ويُصرّ على إفراغها من جوهرها وتبديد أهداف إعلان الحرية والتغيير وتحوير مبناه ومعناه، عبر اشتراطه أن يكون المجلس برئاسة عسكرية وأغلبية عسكرية".

ودعت القوى المعارضة الثوار في ميادين الاعتصام والتظاهر بالخرطوم والمدن الأخرى، إلى القيام بالتوعية والدعاية وسط المواطنين من خلال المخاطبات والمنشورات للإضراب والعصيان المدني (دون تحديد موعد له).

ويتهم بعض المحتجين قوات الدعم السريع بإطلاق النار على المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، الأسبوع الماضي؛ ما أسفر عن مقتل عدة محتجين وإصابة عشرات آخرين.

المصدر | الغارديان

  كلمات مفتاحية