رجحت عائلة وشقيق الطيار السعودي المفقود في الفلبين، "عبدالله الشريف"، فرضية اختطاف الطائرة التدريبية التي كانت تقله هو وطيار فلبيني، لعدم وجود آثار لتحطم الطائرة.

وأرجع "عبدالمجيد" شقيق الطيار المفقود فرضية اختطاف الطائرة لعدم وجود آثار لتحطمها، وأن كل ما عثر عليه حقيبة خاصة بالطيار الفلبيني، وأنها وجدت في مكان بعيد عن موقع الإقلاع وعن خط سير الرحلة التدريبية المرسوم.

تصريحات "عبدالمجيد" جاءت متناقضة مع بيان هيئة الطيران المدني الفلبينية، الذي أكد أن فرق البحث عثرت على حقيبة تخص قائد الطائرة الكابتن "خوسيه نيلسون"، ونحو 6 قطع من حطام الطائرة.

ولم تفصح السلطات الفلبينية أو السعودية، عن أي معلومات حول السعودي ومدربه الفلبيني.

عائلة الطيار المفقود، شكلت فريقا للبحث، وساعدهم زملاء "الشريف" من المعهد ذاته الذي يدرس فيه، واستقدموا جهاز "سونار" على نفقتهم، للبحث عن ابنهم في البحر، بالقرب من موقع الإقلاع، لاستبعاد احتمال سقوطه هناك.

وقال شقيقه إن "نقطة انطلاق البحث ستكون في الموقع الذي رصد فيه آخر اتصال، وبالنسبة لبرنامجنا اليومي فقد نزلنا للبحر ولم نستطع البحث طويلا لسوء الأحوال الجوية".

وأضاف: "قسمنا خطة البحث داخل البحر حتى مسافة 10 كيلومترات، والسونار يبحث لعمق محدد".

ولفت إلى أن الهدف من ذلك البحث، هو قطع الشك باليقين، علما بأنه لم يعثر حتى اللحظة على حطام الطائرة".

وتابع: "أخي أساسا في نهاية مشروعه، وأصبح طيارا جاهزا ومعه رخصتان، كما أن مدربه الفلبيني جيد وله خبرة تزيد على 30 عاما".