يترقب عشاق كرة القدم من مختلف دول العالم المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا "تشامبيونزليغ"، موسم 2018-2019، بين ليفربول الإنجليزي ومواطنه توتنهام هوتسبير، على ملغب "واندا مترو بوليتانو"، معقل أتلتيكو مدريد الإسباني، يوم 1 يونيو/حزيران المقبل. 

وستنجح الأندية الإنجليزية في استعادة لقب أبطال أوروبا بعد سيطرة إسبانية دامت 5 سنوات، حقق فيها ريال مدريد اللقب (4 مرات)، وبرشلونة (مرة وحيدة).

ويعتبر تشيلسي آخر نادي إنجليزي رفع الكأس ذات الأذنين، عندما توج باللقب عام 2012 على حساب بايرن ميونخ الألماني، ويعود الفضل في هذا التتويج لحارس البلوز في ذلك الوقت التشيكي "بيتر تشيك"، والذي تصدى لركلة جزاء في الوقت الإضافي للهولندي "آريين روبن"، قبل أن يقود البلوز لاقتناص اللقب بركلات الترجيح، هذا الأمر يؤكد أن لحراس المرمى كلمة عليا في مباريات نهائي الأبطال.

وفي نسخة هذا العام سيلتقي البرازيلي "أليسون" حارس ليفربول والفائز بجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي، أمام الفرنسي "هوجو لوريس" حارس توتنهام والذي قاد بلاده للتتويج بكأس العالم.

ويعول الألماني "يورجن كلوب" مدرب ليفربول والأرجنتيني "ماوريسيو بوكيتينو" مدرب توتنهام على الحارسين من أجل تحقيق اللقب الأول له مع ناديه، فالأول على مدار 4 مواسم لم يحقق أي بطولة مع ليفربول، والثاني لم يفوز بأي لقب على الإطلاق.

وخاض "أليسون" جميع مباريات الريدز في البطولة هذا الموسم، حيث لعب 6 مباريات في دور المجموعات، و6 في الأدوار الإقصائية، واستقبلت شباكه 12 هدفًا بواقع هدف في كل مباراة، وحافظ على شباكه في 5 مباريات.

واستقبل "أليسون" 12 هدفًا في 12 مباراة، بواقع هدف في كل مباراة خلال 1080 دقيقة.

في المقابل، خاض "لوريس" 10 مباريات من أصل 12، وغاب عن مباراتين، أمام إنتر الإيطالي في الجولة الأولى لدور المجموعات بسبب الإصابة، وأيندهوفن الهولندي في الجولة الرابعة بسبب تلقيه بطاقة حمراء أمام نفس الفريق في الجولة الثالثة، وخلال العشر مباريات استقبلت شباكه 13 هدفًا، وحافظ على شباكه في 4 مباريات.

واستقبل "لوريس" 13 هدفًا خلال 10 مباريات فقط، بواقع 1.3 هدف في كل مباراة خلال 889 دقيقة.