قوات حفتر تقصف منازل ومستشفى بطرابلس

الاثنين 27 مايو 2019 05:05 ص

أصيب مدني ليبي، الإثنين، جراء قصف عشوائي أطلقته قوات "خليفة حفتر" على منطقة صلاح الدين، جنوبي العاصمة الليبية طرابلس.

وطال القصف مستشفى صلاح الدين، الذي اشتعلت فيه النيران جراء إصابته بصاروخ غراد، كما قصفت طائرة تابعة لقوات "حفتر" جهة منطقة الكريمية والسائح والرملة، جنوبي طرابلس، حيث تتمركز قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني، دون وقوع إصابات.

وفي المقابل، قصفت طائرات تابعة لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، تمركزا لقوات "حفتر" في منطقة الخلة، جنوبي العاصمة، فيما يتبادل الطرفان القصف بالأسلحة الثقيلة منذ ساعات الصباح الأولى.

وفي سياق متصل، أكدت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس أن الحريق الذي اندلع بالمصحة التابعة لها، يوم الجمعة الماضي، كان نتيجة لقصف مباشر.

وقالت المؤسسة في بيان، الإثنين، إن قصف مخزن أدوية بالمصحة جاء كنتيجة إلى ما توصلت إليه تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، وتقرير المباحث الجنائية، بعد فحص الحطام الذي عثر عليه في المخزن المدمر، مشددة على أن قصف المنشآت المدنية يعد جريمة حرب، ويمثل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي.

وعبر البيان عن بالغ قلق المؤسسة إزاء المحاولات الرامية إلى تعريض حياة مرضى المستشفى وموظفيه إلى الخطر، ونقل عن رئيس مجلس الإدارة "مصطفى صنع الله" قوله، إن "استهداف مثل هذه المرافق يعد عملا شنيعا"، حيث "أصبحت للأسف الهجمات على المنشآت المدنية وقطاع النفط متواترة بشكل يومي".

وطالب "صنع الله" بوقف فوري لإطلاق النار من أجل وضع حد لـ"العنف العبثي" في طرابلس، حسب تعبيره.

وفي 4 أبريل/نيسان الماضي، أعلن "حفتر" إطلاق هجومه العسكري لاقتحام طرابلس، بينما ردّت حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، بإطلاق "بركان الغضب"، لوقف أي اعتداء على العاصمة الليبية.

وجاء هجوم قوات "حفتر" على طرابلس قبل أيام من انطلاق مؤتمر الملتقى الوطني الجامع بمدينة غدامس، جنوب غربي ليبيا، الذي كان مقررا بين 14 و16 أبريل/نيسان الماضي، تحت رعاية الأمم المتحدة، بهدف حل الأزمة الليبية وإطلاق العملية السياسية، ليتم تأجيله إلى أجل غير مسمى.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية