عضو بالكونغرس الأمريكي يطالب السعودية بالإفراج عن أيمن الدريس

الثلاثاء 28 مايو 2019 12:05 م

طالب عضو الكونغرس الأمريكي "تيم رايان" السعودية بالإفراج عن المترجم الأكاديمي الشاب والناشط الثقافي "أيمن الدريس"، الذي اعتقلته سلطات المملكة في الخامس من أبريل/نيسان الماضي.

وفي رسالة إلى سفيرة المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية "ريما بنت بندر"، ذكر "رايان" أن السلطات السعودية لم تكشف عن التهم الموجهة لـ"الدريس" أو مكان احتجازه منذ اعتقاله، معبرا عن قلقه إزاء "انعدام الشفافية" بشأن قضيته.

وأضاف أن التقارير عن قيام السعودية بسجن ناشطي الحقوق المدنية والمدافعين عن حقوق المرأة والصحفيين وأفراد عائلاتهم تزيد من خطورة الوضع الخاص بـ"الدريس"، لاسيما بعد مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول التركية في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتابع "رايان": "لا يسعني إلا القلق بشأن صحة أيمن وسلامته (..) عائلته وأصدقاؤه لم يبلغوا بالتهم الموجهة إليه ومكان احتجازه، والجدول الزمني لإطلاق سراحه قاسٍ وغير عادل، أدعو الحكومة السعودية إلى إطلاق سراح أيمن دون تأخير".

وأشار عضو الكونغرس إلى أن بعض القادة في الولايات المتحدة قد يتجاهلون انتهاكات السعودية لحقوق الإنسان، لكنه لن يؤيد ذلك، وسيستمر في الحديث عن "الدريس"، مختتما رسالته بقوله: "زوجته وجميع أفراد أسرته في أفكاري وصلواتي خلال هذا الوقت العصيب".

وتزامن إلقاء القبض على "الدريس" مع حملة اعتقالات طالت ناشطين وكتابا ومثقفين سعوديين آخرين، بينهم نجل الناشطة البارزة "عزيزة اليوسف"، و"صلاح الحيدر"، والصحفي "يزيد الفيفي"، والأكاديمي "أنس المزروع" والطبيب والكاتب "بدر الإبراهيم"، والكاتب "محمد الصادق"، والكاتب "ثُمَر المرزوقي"، وزوجته الكاتبة "خديجة الحربي".

وتخرج "الدريس" في جامعة "بولينغ غرين ستيت" بولاية أوهايو الأمريكية ولم يتكلم عن قضايا حقوق الإنسان في السعودية ولا حتى على الإصلاح السياسي، لكنه اختار الزواج من الناشطة في مجال حقوق المرأة "ملك الشهري" في أبريل/نيسان 2017.

وبعد اعتقال السلطات السعودية لمجموعة من الناشطات وبعض الرجال الذين ساندوهن في معركة تخليص المملكة من الحظر الذي تفرضه على قيادة المرأة للسيارة، في مايو/أيار 2018، هربت "ملك" إلى الولايات المتحدة حيث تقيم حاليا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية