كشف المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق "شمس الدين كباشي"، أن اللجان السياسية المشتركة مع "قوى إعلان الحرية والتغيير" مستمرة في عملها، وتعمل على تهيئة الأجواء لتقريب وجهات النظر بينهما.
وأضاف، في تصريحات تلفزيونية نقلتها فضائية "العربية"، الثلاثاء، أن "المسافة قريبة مع قوى إعلان الحرية والتغيير (التي تقود الحراك الاحتجاجي) للتوصل إلى اتفاق".
وشدد على أن المجلس العسكرى الانتقالى "لن يتراجع عما اتفق عليه مع الحرية والتغيير".
وتأتي تصريحات "كباشي" بالتزامن مع تأكيد نائب رئيس المجلس العسكري، "محمد حمدان دقلو"، أن المجلس لن يغلق باب التفاوض مع المعارضة.
وقال "دقلو"، في كلمة ألقاها أمام قوات الشرطة بالعاصمة السودانية الخرطو:م "لن نقفل باب التفاوض، لكن يجب أن تشارك في التفاوض كل مكونات الشعب السوداني"، لافتا إلى أن هناك قوى "تهندس" للفتنة في البلاد وتسعى للوقيعة بين القوات المسلحة وقوى الحرية والتغيير.
من جانبها، أعلنت "قوى إعلان الحرية والتغيير"، الإثنين، أنها ستمضي قدما في إضراب عام لمدة يومين بدءا من الثلاثاء، بعد انهيار المحادثات مع المجلس العسكري الحاكم.
وقال المتحدث باسم القوى، "وجدي صالح"، إن المجلس العسكري الانتقالي طالب بأن تكون له أحقية في تعيين ثلثي أعضاء المجلس السيادي الذي من المقرر أن يحكم البلاد بعد الإطاحة برئيسها السابق "عمر البشير" الشهر الماضي.
