انضم إلى الإضراب في السودان، الأربعاء، قطاعات حيوية جديدة، أبرزها شركات البترول والتعدين، وسط مطالبات بنقل السلطة لحكومة مدنية. 

وأفاد حساب "تجمع المهنيين" السوداني المعارض، عبر "تويتر"، باتساع الإضراب ليشمل عدد من الشركات، في مقدمتها: "شركة أرياب للتعدين، مناجم للتعدين، وزارة المعادن، شركة دال للتعدين، شركة سودابت، النيل الكبرى لعمليات البترول، بترولاين، تو بي اوبكو لعمليات البترول".

كذلك اتسعت رقعة الإضراب في القطاع المصرفي، وبنك السودان المركزي، وشركة الخدمات المصرفية الإلكترونية.

ونظم المضربون عن العمل، وقفات احتجاجية صاحبتها شعارات تطالب بمدنية السلطة أمام مقرات البنوك وشركات الاتصالات وعدد من الوزارات.

وامتد الإضراب للمعلمين الذين يعملون حاليا على تصحيح امتحانات الشهادة السودانية العامة للمرحلة الثانوية.

وأمس شهد الميناء الجنوبي -أكبر الموانئ السودانية في بورتسودان (675 كيلومترا شمال شرق العاصمة الخرطوم)- إضرابا توقفت معه عمليات المناولة بالكامل.

وشارك في الإضراب أيضا العاملون في مجموعة شركات "دال"، إحدى أكبر المجموعات الصناعية، التي تضم مصانع كوكاكولا ومطاحن "دقيق سيقا" و"ألبان كابو".

وأعلنت 277 صيدلية في الخرطوم الالتزام بالإضراب، وأغلقت أغلب الصيدليات في مدن الولاية أبوابها.

وبدأت قطاعات مهنية وحيوية في السودان، الثلاثاء، إضرابا عاما عن العمل يستمر يومين؛ وذلك للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين.

ويشمل الإضراب عددا من القطاعات منها الصحية والهندسية، والمياه والكهرباء، والنفط والغاز، والمصانع وسكك الحديد، والنقل البحري، والنقل العام، والمصانع والقطاعات المهنية.