جدد الاتحاد الأفريقي رفضه القاطع لما وصفه بالانقلاب العسكري في السودان، مشددا على الحاجة العاجلة لحل سريع للأزمة الراهنة واحترام إرادة الشعب السوداني.

وقال الاتحاد في بيان، اليوم الأربعاء: "نجدد إدانة الاتحاد ورفضه القاطع لأي تحركات غير دستورية لتغيير الحكم، خاصة عبر الانقلاب العسكري".

وتابع: "نشدد على الحاجة العاجلة لحل سريع للأزمة الراهنة بناء على احترام إرادة وطموحات الشعب السوداني للانتقال الديمقراطي".

وأضاف البيان: "نعرب عن قلقنا العميق إزاء الأوضاع في السودان عقب تولي الجيش السلطة في البلاد منذ 11 أبريل /نيسان 2019، وتداعيات ذلك على البلاد والمنطقة والقارة الأفريقية".

ودعا الاتحاد جميع السودانيين إلى إعلاء مصالح بلادهم فوق أي اعتبارات أخرى، مشددا: "نحث الجيش وممثلي القوى المدنية على العمل سويا للتوصل لحل شامل للأزمة".

ويشهد السودان مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق "عمر البشير"، يوم 11 أبريل/ نيسان الماضي، إثر حراك شعبي، وتولي مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق "عوض بن عوف"، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي، ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق "كمال عبد الرؤوف الماحي"، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن "عبد الفتاح البرهان".

وكانت قمة أفريقية انعقدت في القاهرة، في 23 أبريل/ نيسان الماضي، قررت منح السودان 3 أشهر كمهلة لنقل السلطة لحكومة مدنية.