أبلغ العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، مستشار الرئيس الأمريكي "جاريد كوشنر"، الأربعاء، بأن "السلام الشامل والدائم" في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على الأراضي التي احتلتها (إسرائيل) في حرب عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي إن ملك الأردن دعا، خلال لقائه بـ"كوشنر"، إلى كسر الجمود في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، مشددا على حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن "كوشنر"، الذي وصل عمان في وقت سابق، يقود وفدا أمريكيا إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع سعيا لحشد الدعم لإقامة ورشة عمل في أواخر يونيو/حزيران تهدف إلى مساعدة الفلسطينيين.

وأضاف بيان الديوان الملكي أن العاهل الأردني، تمسك بأنه يتعين على (إسرائيل) أن تنسحب من الضفة الغربية التي كانت تحت الإدارة الأردنية وانتزعتها (إسرائيل) في حرب عام 1967.

ويشعر العاهل الأردني  بالقلق من أن "صفقة القرن" قد تتخلى عن حل الدولتين، خاصة أن الخطة الأمريكية لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي لا تزال محاطة بالسرية.

والخطة التي وصفها "ترامب" بأنها "صفقة القرن" تهدف إلى تشجيع الدول العربية المانحة على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل الخوض في القضايا السياسية الشائكة في قلب الصراع.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الجولة، التي بدأت في الرباط وتشمل القدس، تهدف إلى حشد الدعم لمؤتمر سيعقد يومي 25 و26 يونيو/حزيران في البحرين، وسيكشف خلاله كوشنر عن الجزء الأول من خطة ترامب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين التي طال انتظارها.