لقي مدير أمن محافظة أسيوط، وسط مصر، اللواء "جمال شكر"، حتفه في حادث انقلاب سيارة كان يستقلها على الطريق الصحراوي، فيما أصيب مدير المباحث الجنائية اللواء "منتصر عويضة" في الحادث نفسه.
وانقلبت السيارة التي كانا يستقلانها في محيط مركز القوصية، بأسيوط، أثناء مرورهما على الخدمات الأمنية، حيث تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا بوقوع حادث مروع وذلك أثناء تفقدهما للخدمات والتمركزات الأمنية على الطريق الصحراوي الغربي.
ووفقا لوسائل الإعلام المصرية، فإن الحادث وقع بسبب اختلال عجلة السيارة التي كانا يستقلانها.
وجرى الدفع بسيارات الإسعاف لمكان الحادث للوقوف على الحالة الصحية، وما أسفر عنه الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى أسيوط الجامعي، لكن مدير الأمن فارق الحياة لاحقا متأثرا بجراحه.
ويعد ذلك الحادث المروري هو الثاني من نوعه لشرطيين في مصر خلال أسبوع واحد، حيث تفحمت جثامين 9 من قوات الشرطة، بينهم ضابطان، إثر اصطدام سيارتهم بسيارة نقل ذات مقطورة، ما أدى لاشتعال النار فيها وتفحم جثامينهم، الأحد، على طريق الإسماعيلية بورسعيد، شرق البلاد.
وتحظى شبكة الطرق المصرية بسمعة سيئة، ويقول معارضون مصريون إن إنفاق الأموال الباهظة على افتتاح طرق جديدة كان الأولى به إنفاقها لتأهيل الطرق المتهالكة التي تحصد أرواح المصريين.
وافتتح الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الشهر الجاري، ما قال إنه أعرض جسر في العالم، بمنطقة روض الفرج بالقاهرة، وهو ما يراه المعارضون بذخا غير مبرر في بلد تحظى بشبكة طرق متهالكة تحتاج لإعادة تأهيل.
