يعقد مجلس الأمن القومي التركي اجتماعا استثنائيا، الخميس؛ لبحث أزمة صواريخ "إس-400"، وتطورات إقليمية أخرى.

يرأس الاجتماع الرئيس "رجب طيب أرودغان"، ويحضره وزير الدفاع "خلوصي أكار"، وكبار قادة الجيش، وعدد من الوزراء، ويعتبر بمثابة أعلى هيئة عسكرية تتخذ القرارات الاستراتيجية في البلاد.

ووفقا لصحف تركية، فإن ملف صفقة "إس-400"، والعقوبات الأمريكية المتوقعة جراء إصرار تركيا على اقتناء تلك المنظومة الدفاعية الروسية، ستتصدر أجندة الاجتماع، الذي يعتبر آخر اجتماع قبيل الموعد الأصلي لاستلام المنظومة.

ويتوقع أن يجري خلال الاجتماع اتخاذ قرار استراتيجي يتعلق باستلام المنظومة الدفاعية في موعدها أو تأجيل الاستلام تحت بند "أسباب تقنية" وغيره.

وقالت مصادر تركية إنه ليس بالضرورة أن يكون هذا القرار معلنا عقب الاجتماع.

فيما نقلت مصادر إن الاجتماع قد يخلص إلى تغيير أماكن نصب المنظومة الروسية، لدحض الادعاءات الأمريكية، التي تحذر من تأثير "إس-400" على تحالف "الناتو".

كما يناقش الاجتماع التوتر في منطقة شرق المتوسط، وتصاعد التهديدات بين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة وإيران من جهة أخرى.

ويناقش الاجتماع، أيضا، التصعيد في سوريا، وما تشهده منطقة "خفض التصعيد" من عمليات قصف ينفذها النظام السوري وحلفاؤه؛ ما أوقع عشرات القتلى والجرحى، وسط توقعات بحدوث كارثة إنسانية، وعمليات نزوح جديدة نحو تركيا.

ويبحث الاجتماع أيضا، عملية "المخلب" التي أطلقتها تركيا شمالي العراق، قبل أيام، ضد حزب العمال الكردستاني (بي كا كا)، الذي تصنفه أنقرة إرهابيا.