قيادي بحماس يدعو الشعوب العربية للتبرؤ من المطبعين

الخميس 30 مايو 2019 12:05 م

دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "إسماعيل رضوان"، الشعوب العربية للتبرؤ ممن وصفهم بالمطبعين، مؤكدا أن "يوم القدس العالمي" هذا العام سيكون بمثابة نهاية لخطة السلام الأمريكية أو ما يعرف بـ"صفقة القرن".

جاء ذلك في مقابلة أجراها "رضوان" مع وكالة "مهر" الإيرانية بمناسبة اقتراب الذكرى السنوية لـ"يوم القدس العالمي"، الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان كل عام، ويشهد مسيرات وفعاليات على مستوى العالم، تنادي بنصرة القدس والمسجد الأقصى.

وردا على سؤال حول الرسائل التي تحملها الشعوب العربية لحكوماتها التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني، دعا "رضوان" تلك الشعوب إلى التبرؤ من المطبعين ودعم الشعب الفلسطيني وصموده.

وفيما يتعلق بالمؤتمر الذي أعلنت البحرين استضافته أواخر يونيو/حزيران، ويعد أول خطوة في إطار "صفقة القرن"، قال "رضوان": "نرفض التطبيع في كافة أشكاله ونرفض انعقاد المؤتمر الاقتصادي المقرر في البحرين".

وأضاف: "نثمن موقف الشعب البحريني الرافض للتطبيع مع الاحتلال ونؤكد على أهمية دور الشعوب العربية والاسلامية في مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وندعو الشعوب للتبرؤ من المطبعين ودعم الشعب الفلسطيني وصموده".

وأكد القيادي بـ"حماس"، أن يوم القدس العالمي يمثل يوما عالميا لأبناء الشعوب العربية والإسلامية وسيكون هذا العام بداية لنهاية ما يسمى بـ"صفقة القرن".

وأوضح "رضوان" أن المظاهرات العارمة التي تخرج في يوم القدس العالمي "تؤكد على أننا ماضون لمقاومة صفقة القرن وهذه المظاهرات تعيد ثقافية القدس وتعيد الوعي لشباب الأمة وتؤكد على رفضنا على ما يسمى بصفقة القرن".

وذكر أن هذه المظاهرات ومسيرات العودة هي الكفيلة بأن تنهي وتفشل "صفقة القرن"، وهي عقبة إزاء تنفيذ مشروع "ترامب" للشرق الأوسط.

وفي وقت سابق هذا الشهر أعلنت البحرين عن استضافة ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" وتعد أول إجراء رسمي في إطار "صفقة القرن".

وذكرت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية أن الورشة ستقام في يومي 25 و26 يونيو/حزيران 2019، وستجمع عددا من وزراء المالية بمجموعة من الاقتصاديين البارزين في المنطقة.

وفي وقت لاحق، أعلنت كل من السعودية والإمارات مشاركتهما بالورشة التي تستضيفها البحرين، وسط مقاطعة فلسطينية وحضور إسرائيلي.

ومنذ إعلان "ترامب" في 2017 عزمه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، في اعتراف بالمدينة كعاصمة لدولة الاحتلال، قاطعت السلطة الفلسطينية جهود السلام الأمريكية، واعتبرت واشنطن وسيطا غير محايد، حيث تمثل القدس أحد أهم النقاط الشائكة في ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، بالإضافة إلى حق عودة اللاجئين، الذين يقدر عددهم بنحو 6 ملايين وفق تقرير دائرة الإحصاء الفلسطينية لعام 2018.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية