فتحت جامعة مصرية تحقيقا مع مدرس منع طالبة من دخول الحمام لمدة 3 ساعات حتى تبولت على نفسها أمام زملائها.

وقررت وزارة التعليم العالي التحقيق الفوري مع المدرس، واستبعاده من كافة أعمال مراقبة اختبارات الطلاب وتصحيح أوراق أجوبتهم.

ووقعت الحادثة أثناء حضور الطالبة اختبار "النصوص اليونانية" في كلية الآداب بجامعة المنصورة (شمال).

إذا رفض "شادي بهلول"، وهو مدرس بقسم الصحافة والإعلام والمشرف على لجنة الاختبار، السماح للطالبة، التي تدرس في الفرقة الثالثة بقسم اليوناني واللاتيني، دخول الحمام، رغم أنها أخبرته أنها أم لطفلة حديثة الولادة، وتعاني من مشاكل مرضية.

وفي تبرير لموقف المدرس مع الطالبة، قال عميد كلية الآداب جامعة المنصورة، إنه "يوجد انطباع لدى الأساتذة أن من يطلب الذهاب للحمام يريد الغش، لكنه تصرف خطأ وغير مقصود ولا يوجد بين المدرس والطالبة أي موقف سابق ولا يعلم بظروفها الصحية"، وفقا لصحف مصرية.

وحررت "ماجدة ع. ف"، الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب قسم يوناني ولاتيني" محضرا بقسم شرطة أول المنصورة ضد المدرس الجامعي.

وقالت الطالبة: "رفض رئيس لجنة الامتحان خروجي للحمام حتى تبولت بول وبراز داخل اللجنة، وانهرت في بكاء شديد حتى علم زملائي بما حدث لي".

وأضافت في محضر الشرطة: "رئيس اللجنة رد قائلا: غير مسموح لأنك لو دخلتي الحمام كله هيطلب زيك (مثلك) وهتبقى سوق (فوضى) ومشى".

وتابعت: "مرت ساعة كاملة، وكررت طلبي من المراقبة بالذهاب إلى الحمام لأنني كنت أشعر بتعب شديد، وأكدت لها أني لا أريد الغش، وإذا أرادوا تفتيشي فليفتشوني وليسمحوا لي بالذهاب للحمام، لكن رئيس اللجنة رفض للمرة الثانية".

واستطردت: "قبل انتهاء وقت الاختبار بساعة كاملة عملت تبول لا إرادي بول وبراز، وأكملت الاختبار على هذه الحالة".