وصل رئيس الوزراء القطري، الشيخ "عبدالله بن ناصر آل ثاني"، الخميس، إلى جدة للمشاركة في ثلاث قمم حول التوتر الإقليمي، وذلك في زيارة هي الأولى من نوعها له منذ اندلاع الأزمة الخليجية يونيو/حزيران 2017.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن كلا من نائب أمير منطقة مكة "بدر بن سلطان بن عبدالعزيز"، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي "عبداللطيف بن راشد الزياني"، والأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون السياسية "عبدالله عبدالرحمن عالم"، وأمين محافظة جدة "صالح التركي"، ورئيس بعثة الشرف المرافق "سلطان السلطان"، ومدير شرطة منطقة مكة اللواء "عيد العتيبي"، ومدير عام مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة "أحمد بن ظافر" كانوا في استقبال رئيس الوزراء القطري في مطار الملك عبدالعزيز الدولي.

وأعلنت الدوحة الأربعاء، أن رئيس الوزراء سيمثل بلاده في قمم مكة الثلاث التي تعقد، الخميس، في السعودية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية "لولوة الخاطر" عبر حسابها في "تويتر" إن "قطر التي لم تغب يوما عن المشاركة الفعالة والإيجابية عربيا وإسلاميا ودوليا تغلب مرة أخرى المصلحة العليا للمنطقة على الخلافات البينية".

وكان العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" وجه دعوة إلى أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" لحضور القمة الطارئة لدول مجلس التعاون الخليجي في مكة المكرمة.

ومنذ 2017 تقاطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطر في الملاحة والتجارة والرحلات الجوية المباشرة وتمنع تحليق الطائرات القطرية في أجوائها والمرور في أراضيها، وتتهمها بدعم حركات إسلامية وتأييد إيران، وهو ما تنفيه الدوحة وترد بأن تلك الدول تسعى للتدخل في شؤونها وتغيير نظامها السياسي.

وتوافد عدد من الزعماء العرب على السعودية الخميس للمشاركة في قمتين طارئتين تأمل الرياض أن توجها رسالة قوية إلى إيران مفادها أن القوى الإقليمية ستدافع عن مصالحها من أي تهديد بعد الهجمات على أصول نفطية في الخليج هذا الشهر.

وتستضيف مكة قمة عربية وأخرى خليجية منتصف ليل الخميس الجمعة، وقمة دورية لمنظمة التعاون الإسلامي منتصف ليل الجمعة السبت.