أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، ضرورة وقف إطلاق النار في إدلب بأقصر وقت والتركيز على عملية التسوية السياسية.

وذكرت الرئاسة التركية، في بيان، أن "أردوغان وبوتين متفقان على إجراء لقاء على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان (28 و29 يونيو/حزيران المقبل)".

جاء ذلك إثر حملة قصف عنيفة تشنها قوات النظام السوري وحلفائه الروس والميليشيات التابعة لإيران، على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بموجب مباحثات أستانة.

وأعلنت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماع أستانة بين 4 ـ 5 مايو/أيار 2017، تأسيس منطقة خفض للتصعيد في إدلب ومحيطها، إلا أن قوات النظام السوري كثفت انتهاكاتها للاتفاق.

ودفعت انتهاكات النظام، تركيا وروسيا إلى توقيع اتفاقية سوتشي في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبها المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2018.

إلا أن الاتفاقية تواجه خطرا كبيرا نتيجة مواصلة قوات النظام استهدافها المحافظة التي يقطن فيها نحو 4 ملايين مدني نزح منهم مئات الآلاف خلال الأسابيع الماضية.

ومن جانبه، أعلن الكرملين، الخميس، أن "بوتين"، بحث في الاتصال مع "أردوغان" الوضع في سوريا وعدد من المواضيع الثنائية.

وجاء في بيان الكرملين أن الرئيسين أشارا إلى أهمية تعزيز العمل المشترك بشأن إدلب، بما في ذلك اتخاذ تدابير لتحييد الجماعات الإرهابية.

وأشار البيان إلى "التطرق إلى عدد من المواضيع الثنائية، بما في ذلك التعاون في المجال العسكري التقني".