حذر المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، من استمرار الاعتصام، معتبرا إياه خطرا على البلد والثوار.
وقال متحدث عسكري سوداني، في بيان بثته قنوات تلفزيونية، إن "ميدان الاعتصام أصبح خطرا على البلد والثوار"، متهما المحتجين بالاستيلاء على مركبة تخص قوات الدعم السريع، وفق "رويترز".
وهدد المتحدث، باتخاذ إجراءات قانونية (لم يحددها) ضد من أسماهم بـ"العناصر المنفلتة" في موقع الاعتصام.
وجاءت تهديدات المجلس للمعتصمين، بعد ساعات من إغلاق مكتب قناة "الجزيرة" بالخرطوم، والتحفظ على أجهزتها، وسحب تراخيص العمل لمراسلي وموظفي الشبكة القطرية.
وتبدي دوائر سودانية معارضة مخاوف من احتمالية فض الاعتصام بالقوة، خلال عيد الفطر المبارك، خاصة بعد مقتل شاب من المحتجين، وسقوط جرحى آخرين، إثر تعرضهم لإطلاق نار، بالقرب من محيط ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش السوداني.
ويعتصم آلاف السودانيين منذ أبريل/نيسان الماضي، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير.
والأسبوع الماضي، أخفق المجلس العسكري و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن نسب التمثيل في أجهزة السلطة، خلال المرحلة الانتقالية.
