أضرم جزائريون غاضبون النار في مركز أمني، تابع لوزارة الدفاع الوطني، شرقي البلاد، على إثر مقتل شاب خلال محاولة رجال الأمن القبض عليه.

وبحسب تقارير إعلامية جزائرية، أحرق سكان قرية سيدي مبارك، بولاية الطارف، مركز الدرك الوطني ببلدة العربي بن مهيدي، بعد الإفطار مساء أمس الخميس.

وداهم عناصر الدرك الوطني، قبل الإفطار، المكان الذي يختبئ فيه الشاب، وهو عبارة عن مستودع للأبقار بقرية سيدي مبارك، إلا أنه حاول الفرار، وعند محاصرته أخرج سلاحا أبيضا، وحاول الاعتداء على عناصر الدرك، وأصاب بعضهم بجروح، وفقما نشرت صحيفة "النهار"، على موقعها الإلكتروني.

وأمام هذا الموقف - وفق الصحيفة- قام أحد رجال الأمن بإطلاق الرصاص الحي على الشاب، المدعو " لعزايزية طارق" (24 عاما)، فأصابه، ونقل إلى المستشفى الجامعي لمدينة عنابة، حيث لفظ انفاسه الأخيرة.

وفي رد فعل فوري، احتشد السكان الغاضبون أمام المركز الأمني، حيث اندلعت صدامات، بعدما استخدم عناصر الدرك الغاز المسيل للدموع، قبل أن يقوم المحتجون بإضرام النار في المركز.

ولم توضح التقارير مزيدا من التفاصيل حول التهم الموجهة للشاب، وجعلته مطلوبا للسلطات الأمنية.