حذر جنرال إسرائيلي بالاحتياط، من أن جيش بلاده غير مستعد لحرب جديدة، مؤكدا أنه سيدفع الثمن في أول اختبار حقيقي.
وتضمنت مذكرة مفوض شكاوى الجنود في جيش الاحتلال، الجنرال "يتسحاق بريك"، للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عددا من المؤشرات التي تدعم تحذيراته، منها التقليص الكبير بعدد جنود الخدمة العسكرية.
ونقل "بريك" عن قائد وحدة نظامية مجهول الهوية قوله: "في الوضع الحالي لا يجرؤ أحد داخل الجيش على توجيه انتقادات، فالضباط مشغولون بصورتهم لا بالأمور الجوهرية".
واستعرضت مذكرة ثانية لـ"بريك"، صورة سوداوية بالنسبة للجيش الإسرائيلي وقواه البرية والجوية والاستخباراتية وفي الناحية اللوجستية.
وقال "بريك" إن قيادة الجيش منقطعة عن الواقع، فضلا عن تقييمات داخلية يعرب فيها قادة عن عدم رضاهم من أداء الجيش، وتآكل في مكانته وجاذبيته للشباب.
وحذر مفوض شكاوى الجنود في جيش الاحتلال، من أن الجيش غير مستعد لحرب قادمة من المتوقع أن تكون فظيعة، وأن مليارات الدولات المتوفرة لا تبني قوة بحال فقدت القوى البشرية الملائمة.
في المقابل، قال قائد القوات البرية الجنرال "كوبي براك"، إن الجيش جاهز لكل السيناريوهات وستكون الغلبة من نصيبه بكل مواجهة، موضحا أن الجيش يعمل ليل نهار من أجل صيانة مستوى جاهزيته القتالية لحرب قادمة.
وزعم "براك" أن الجيش الإسرائيلي قادر على التغلب في كل معركة مع "حزب الله" أو "حماس"، لكنه توقع التعرض لكمية صواريخ غير مسبوقة، وسقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين.
ومن آن لآخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على أهداف ومواقع عسكرية وأراض فارغة في قطاع غزة، ويهدد باجتياح القطاع واحتلاله مرة ثانية.
