دعا ناشطون، إلى مظاهرة، السبت المقبل، أمام القنصلية السعودية بمدينة نيويورك الأمريكية، رفضا لإعدام الدعاة السعوديين.
وقبل أيام، طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السعودية بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي، لا سيما المشايخ، الدكتور "سلمان العودة"، و"عوض القرني"، و"علي العمري"، في ضوء تقارير إخبارية تتحدث عن احتمال إعدامهم، عقب شهر رمضان.
وكشف موقع "ميدل إيست آي"، قبل أسبوعين، أن السلطات السعودية تنوي إعدام الدعاة الثلاثة بعد نهاية شهر رمضان الجاري.
وينتظر الدعاة الثلاثة المثول أمام المحكمة الجنائية الخاصة في الرياض، بعد أن حددت جلسة لمحاكمتهم في مطلع مايو/أيار الجاري، لكنها أُجلت إلى موعد آخر غير محدد.
وقال أحد المصدرين، إن السعودية ستعدمهم بمجرد "صدور حكم الإعدام بحقهم"، والمتوقع صدوره في الجلسة المؤجلة.
ولم تؤكد أو تنفِ السلطات السعودية صحة هذه الأنباء.
ومنذ أسبوعين، يتفاعل ناشطون مع وسم "إعدام المشايخ جريمة"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاقى تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل العربية، وعبّر آلاف من خلاله عن غضبهم الشديد من احتمال أن تنفذ السلطات السعودية هذا القرار، مؤكدين أن الدعاة الثلاثة رموز مجتمعية وليسوا إرهابيين.
وشهدت السعودية خلال العامين الماضيين حملات اعتقال واسعة استهدفت معارضين وناشطين ومثقفين، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.
