انطلاق فعاليات قمة التعاون الإسلامي في مكة المكرمة

الجمعة 31 مايو 2019 01:05 م

انطلقت، ليل الجمعة- السبت، قمة منظمة "التعاون الإسلامي"، بمكة المكرمة، تحت عنوان "يدا بيد نحو المستقبل".

وجاءت القمة، برئاسة العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، بعد ساعات من انعقاد مماثل لقمتين عربية وخليجية دعت لهما المملكة، وغلب على بيانهما الختامي، انتقادات لـ"إيران".

والأربعاء، سلم وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الرئاسة الدورية للمنظمة للسعودية، بعد استلام تركيا لها عام 2016، خلال اجتماع لوزراء خارجية على مستوى منظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة قضايا القمة، بينها إعداد البيان الختامي، وإصدار موقف موحد من القضية الفلسطينية، وتوترات المنطقة، والأقليات المسلمة، وظاهرة الإسلاموفوبيا، وضرورة التصدي للإرهاب.

وأنشئت منظمة "التعاون الإسلامي"، التي تضم 57 دولة من بينها إيران، في سبتمبر/أيلول 1969، ولها قمة إسلامية دورية تجتمع مرة كل 3 سنوات للتداول واتخاذ القرارات‎.

والأربعاء الماضي، كشف نائب وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي" أن "إيران ستشارك في قمة منظمة التعاون الإسلامي في مكة، لكن ليس على مستوى رفيع".

وقبل ساعات، دعا الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، في رسالة إلي القمة الإسلامية إلى عدم تشتيت العالم الإسلامي، بعيدا عن القضية الفلسطينية باعتبارها "القضية الرئيسية".

وقبيل انطلاق اجتماع القادة على مستوى القمة، انعقد اجتماعان، الأول الإثنين الماضي، للمندوبين، والأربعاء لوزراء الخارجية، لبحث بنود البيان الختامي للقمة.

وكانت السعودية دعت لقمتين طارئتين خليجية وعربية، عقدتا منتصف ليل الخميس- الجمعة، لبحث مواجهة التوترات مع إيران بعد هجمات على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات، وضربات بطائرات مسيرة على محطات لضخ النفط في السعودية، في وقتٍ تنفي فيه طهران ضلوعها في الواقعتين.

وعلا صوت انتقاد إيران في بيانيي القمتين، وسط اعتراض عراقي على بيان القمة العربية، بجانب رفض إيراني لصحة ما جاء به من اتهامات.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية