هذه حقيقة انسحاب وفد قطر من القمة الإسلامية بمكة

السبت 1 يونيو 2019 11:06 ص

نفى صحفيون وناشطون قطريون ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من انسحاب وفد قطر من قمة التعاون الإسلامي التي استضافتها مكة المكرمة، ليل الجمعة السبت.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه يظهر انسحاب الوفد القطري، خلال جلسة القمة الإسلامية الـ14 لمنظمة التعاون الإسلامي، التي حملت اسم "قمة مكة: يدا بيد نحو المستقبل".

ويظهر في مقطع الفيديو المتداول خروج عدد من الأشخاص بملابس رسمية خلال كلمة العاهل الأردني، الملك "عبدالله الثاني"، وقال ناشطون إنهم الوفد القطري.

 

 

وفي هذا الصدد، برز وسمان باسم "انسحاب قطر من قمه مكة" و"انسحاب قطر من القمة الإسلامية".

وشن ناشطون سعوديون، عبر الوسمين، هجوما على قطر، واتهموها بالتبعية إلى تركيا، كون أن خروج أعضاء بالوفد من قاعة القمة، جاء بعد خروج أعضاء من الوفد التركي.

 

 

 

 

ولم يصدر عن قطر إعلانا رسميا بهذا الموقف؛ حيث ما لم يخرج أي تصريح من قبل السلطات القطرية أو من قبل القائمين على القمة الإسلامية، حول ما أشيع عن هذا الانسحاب.

بيد أن صحفيين وناشطين قطريين، نفوا هذه الأنباء، وقالوا إن مغادرة بعض أفراد الوفد القطري لا يعني انسحابهم من القمة.

وأشار المعلقون إلى خروج العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" من قاعة القمة العربية التي انعقدت في الأردن، في مارس/آذار 2017، وتساءلوا: "هل هذا يعتبر انسحابا؟".

وشدد المعلقون على أن "الانسحاب يكون بخلو مقعد الدولة من وفدها بالكامل"، لافتين إلى أن ذلك لم يحدث.

 

 

يشار إلى أن رئيس الوزراء القطري الشيخ "عبدالله بن ناصر آل ثاني" ترأس وفد بلاده إلى القمم الثلاث التي استضافتها السعودية، وهي المشاركة التي أكد أهميتها وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن".

وقال "بن عبدالرحمن"، في تغريدة له، الجمعة: "تأتي مشاركة دولة قطر في القمم الثلاث المنعقدة في مكة المكرمة انطلاقا من دعمها للعمل العربي الإسلامي المشترك وحرصها على أمن واستقرار المنطقة وخدمة مصالح شعوبها".

 

 

وحضر رئيس الوزراء القطري إلى السعودية تلبية لدعوة الملك السعودي "سلمان بن عبدالعزيز" الذي دعا إلى عقد قمتين طارئتين عربية وخليجية في مكة لبحث أمن المنطقة.

لكن شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أكدت أن التمثيل القطري الرفيع في قمم مكة جاء بعد ضغوط أمريكية.

وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها قطر على مستوى رفيع في اجتماعات تستضيفها السعودية، منذ أعلنت الرياض والمنامة وأبوظبي والقاهرة، في 5 يونيو/حزيران 2017، مقاطعة قطر وحصارها، بدعوى "دعم الأخيرة للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة، مؤكدة أن هدف الحصار هو الهيمنة على سيادة قطر.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية