الرئاسة الفلسطينية: قرارات قمتي مكة رسالة لواشنطن

السبت 1 يونيو 2019 03:06 م

وصفت الرئاسة الفلسطينية قرارات القمتين العربية والإسلامية اللتين عقدتا في مكة المكرمة اليومين الماضيين بأنها "انتصار للموقف الفلسطيني ورسالة واضحة للإدارة الأمريكية".

جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الرئاسة "نبيل أبو ردينة"، السبت، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وقال "أبو ردينة" إن قرارات قمتي مكة "شكلتا انتصارا للموقف الفلسطيني الثابت والواضح في وجه كل المؤامرات والمحاولات الرامية لتصفية قضيتنا الوطنية".

ورأى "أبو ردينة" أن "تبني الأمتين العربية والاسلامية للموقف الفلسطيني، وجه رسالة شديدة الوضوح للإدارة الامريكية ولـ(إسرائيل) أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام الشامل والعادل، هو عبر تنفيذ قرارات الشرعية الدولية".

وتابع بأن تلك القرارات شددت كذلك على "رفض أي صفقة لا تنسجم مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".

وشدد على أنه "يجب أن يفهم الجميع بأن السلام طريقه واضح، وعنوانه القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني، وليس عبر صفقات وهمية أو مشاريع اقتصادية لا تساوي الحبر الذي تكتب به".

وجدد "أبو ردينة" تأكيد القيادة الفلسطينية بأنها "لم تفوض أحدا بالتكلم نيابة عنها، أو باسم الشعب الفلسطيني، ولن تقبل بأي مؤتمرات أو صفقات هدفها النيل من حقوق شعبنا".

وأشار إلى أن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، وفي مقدمتها أن القدس بمقدساتها "ليست للبيع أو المساومة".

كان البيان الختامي للدورة 14 للقمة الإسلامية التي عقدت في مكة المكرمة أكد على "مركزية قضية فلسطين وقضية القدس الشريف بالنسبة للأمة الإسلامية".

وجددت القمة الدعم المبدئي والمتواصل على كافة المستويات للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة غير قابلة التصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وضرورة حماية حق العودة للاجئين بموجب الـقرار 194 ومواجهة أي إنكار لهذه الحقوق بكل قوة.

وأكد المؤتمر رفضه وإدانته بأشد العبارات لأي قرار غير قانوني وغير مسؤول يعترف بالقدس عاصمة مزعومة لـ(إسرائيل)، السلطة القائمة بالاحتلال، واعتبره لاغيا وباطلا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية