ثمنت حركة المقاومة الإسلامية ("حماس") موقف السلطة الفلسطينية الرافض لخطة السلام الأمريكية المعروفة باسم صفقة القرن، ومؤتمر البحرين (ورشة عمل اقتصادية) الذي يعد أول خطوة في إطار التطبيق الرسمي للصفقة، ووصفته بالإيجابي.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلي بها عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، "صلاح البردويل"، السبت.

وقال "البردويل": "رفض صفقة القرن ورفض المشاركة في مؤتمر المنامة الاقتصادي موقف إيجابي نشجعه ونثمّنه، ولكن المطلوب حتى يكون له أثره أن تتم ترجمته لتقوية اللحمة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال".

وأضاف: "نوهنا بموقف السلطة الفلسطينية الرافض لصفقة القرن وكل المؤتمرات المرتبطة بها، لكننا طالبنا بأن تتم ترجمة هذا الموقف من خلال وقف العقوبات على غزة ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وإطلاق يد المقاومة ومراجعة الموقف من أوسلو بالكامل".

وحول المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، تابع "البردويل": "جهود المصالحة التي تقودها القاهرة لا تزال تراوح مكانها".

واستدرك قائلا: "الرئيس عباس يرفض التعاطي بإيجابية مع الجهود المصرية ويضع شروطًا تعجيزية لإنجازها، وقرار المصالحة في ملعب الرئيس وليست "حماس".

وفي 19 مايو/أيار الماضي، أعلن بيان بحريني - أمريكي مشترك، أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار" يومي 25 و26 من الشهر المقبل.

وتستهدف الورشة تسويق خطة التسوية المرتقبة المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن"، التي يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح (إسرائيل).