سخر مغردون عبر "تويتر" مما اعتبروه تناقضا لملك البحرين  "حمد بن عيسى آل خليفة"، بسبب تصريح سابق له أكد فيه عدم حضوره أية قمة تحضرها قطر، مالم ترجع إلى رشدها، على حد تعبيره، ثم حضوره قمم مكة، التي دعت إليها السعودية، بل وجلوسه بجوار الوفد القطري.

وفى 30 أكتوبر/تشرين الأول 2017 نقلت قناة "العربية" السعودية، عن ملك البحرين قوله: "لن نحضر أي قمة تحضرها قطر ما لم ترجع إلى رشدها".

وأضاف أن "قمم الخير لا يمكن أن تلتئم بوجود من لا يريد الخير لهذه المجموعة".

وبالرغم من تلك التصريحات النارية، شارك ملك البحرين في فعاليات القمة الخليجية، التي اختتمت أعمالها، منذ ساعات بمكة، ووثقت مقاطع فيديو متداولة تواجده بالقرب من الوفد القطري.

وحضر رئيس الوزراء القطري الشيخ "عبدالله بن ناصر آل ثاني"، إلى السعودية تلبية لدعوة الملك السعودي "سلمان بن عبدالعزيز" الذي دعا إلى عقد قمتين طارئتين في مكة لبحث أمن المنطقة.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها قطر على مستوى رفيع، في اجتماعات تستضيفها السعودية، منذ أعلنت الرياض والمنامة وأبوظبي والقاهرة، في 5 يونيو/حزيران 2017، مقاطعة الدوحة وحصارها، بدعوى "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة، مؤكدة أن هدف الحصار هو الهيمنة على سيادة قطر.